كشف المركز الوطني للسجل التجاري أن عدد النساء اللواتي يملكن سجلا تجاريا بلغ 114.947 في أواخر جانفي 2011 مقابل 113.543 في 2009 أي 8.15 بالمائة من العدد الإجمالي للتجار المسجلين بالمركز، وأوضح ذات المصدر أنه من بين 114.947 امرأة مسجلة 110.494 هن أشخاص ماديين 96.1 بالمائة و4.453 أشخاص معنويين 3.9 بالمائة، مضيفا أن العدد الإجمالي للأشخاص المسجلين بالمركز في حدود أواخر جانفي 2001 قد بلغ 1.409.813. وعرف عدد النساء المسجلات في السجل التجاري تزايدا في السنوات الأخيرة منتقلا من 101.126 في 2006 إلى 105.255 في 2007 وإلى 105.839 في 2008 وبعدها إلى 113.543 في 2009 أي ارتفاع سنوي بمعدل 3.3 بالمائة، وتستقر النساء رئيسات المؤسسات بكثرة بالأقطاب الاقتصادية والحضرية الكبرى، خاصة بولايات الجزائر 8.53 بالمائة، ووهران 6.5 بالمائة، وتلمسان 3.93 بالمائة وسيدي بلعباس 3.49 بالمائة، وحسب المركز فإن ما بين 1000 و4 آلاف تاجرة مستقرة في 38 ولاية وما بين 500 و1000 بولايات تندوف وتيسيمسيلت وبرج بوعريريج وتمنراست، وتسجل أدنى نسبة بإليزي بسوى 324 تاجرة أي 0.28 بالمائة من العدد الإجمالي، وفيما يخص قطاعات النشاط سجل المركز أنه «ليس هناك تفضيل في النشاطات التي تمارسها المرأة». وفيما يخص الأشخاص الماديين فإنهم ينشطون أساسا في تجارة التجزئة 49.8 بالمائة والخدمات 36.8 بالمائة، والصناعة (المؤسسات الصغيرة والمتوسطة) والبناء والأشغال العمومية بنسبة 9.3 بالمائة، ويوجد الأشخاص المعنويين على وجه الخصوص في الخدمات 36.6 بالمائة والصناعة (المؤسسات الصغيرة والمتوسطة) والبناء والأشغال العمومية (25.5 بالمائة) والتصدير والاستيراد (19 بالمائة) وتجارة الجملة (10.6 بالمائة)، وفيما يخص توزيع النساء التاجرات حسب الأعمار أشار المركز الوطني للسجل التجاري إلى أن فئة 38 إلى 48 سنة تبقى الأكثر أهمية بنسبة 27.75 بالمائة متبوعة بفئة 29 إلى 38 سنة بنسبة 22.49 بالمائة وفئة 49 إلى 58 سنة بنسبة 20.61 بالمائة، ويقدر عدد الموظفات على مستوى المركز الوطني للسجل التجاري ب 478 مع نهاية شهر جانفي 2011 منها 161 على مستوى المقر الجديد (32 بالمائة) و317 على مستوى الفروع ال48 للولايات 68 بالمائة، ويشكل العنصر النسوي 39 بالمائة من العدد الإجمالي لعمال المركز الوطني للسجل التجاري.