انطلقت أول أمس، بمدينة أزفون الساحلية 60 كلم شرق ولاية تيزي وزو، فعاليات المهرجان الوطني للفلم الأمازيغي في طبعته ال11، بإشراف معالي وزيرة الثقافة السيدة ′′خليدة تومي′′ ومساهمة والي ولاية تيزي وزو. وقد انتظمت احتفائيات هذه الطبعة تحت شعار ′′على شرف أزفون′′، و ذلك إلى غاية ال 23 مارس من الشهر الجاري. و يسعى القائمون عليه إلى إعطاء دفع ثقافي جديد للمنطقة من خلال استضافتها لفعاليات التظاهرة التي ترمي إلى إعادة بعث التراث الثقافي المحلي. هذا و ستعرف التظاهرة الثقافية مشاركة 37 فلما تم اختيارها من أصل 60 عملا سينمائيا. و تم في السياق ذاته تأسيس لجنتين للتحكيم، واحدة لجائزة ′′البانوراما الأمازيغية′′ التي تهتم بتشجيع الشباب و الثانية تخص جائزة ′′الزيتونة الذهبية′′ و التي تضم ستة أعضاء وعلى رأسهم إبن مدينة "أزفون" السينمائي «محمد إفتيسان». حيث سيتنافس 14 فلما للظفر بالجائزة الأولى في حين يتسابق 11 فيلما آخر لنيل الجائزة االثانية. و قد عرف يوم الإفتتاح، إلقاء محاضرة تحت عنوان " السينما، وسيلة لإثراء التاريخ الوطني" نشطها كل من "لويزة إغيل أحريز"، ′′يوسف الخطابي′′ و ′′ياسف سعدي′′، إضافة إلى عرض فيلم وثائقي يتحدث عن حياة ومسيرة الصحافي الراحل "طاهر جاعوت" ل "عبد الرزاق العربي شريف" وذلك في القاعة المتعددة الرياضات ب "أزفون". كما سيعرف برنامج اليوم عرض 10 أفلام على غرار "ماذا أتذكر؟" ل «ولد محند بوبكور»، "أحمد أولقاضي" ل «أيت إفتان حسان»، "لوكان" ل «أحمد جنادي»، "المتاهة" ل «لعرابي أحمد نزيم»، ′′زرابي أهل المزاب′′ ل «بن زكري قاسم» و "إسمي ثافاث" ل «سليمان بلحرات».