اختتمت فعاليات معرض نظم طيلة شهر مارس بمتحف الفن الحديث والمعاصر للجزائر العاصمة والمخصص لصاحب جائزة نوبل للأدب العام الماضي تحت عنوان "ماريو فارغاس يوسا الحرية والحياة". المعرض الذي نظّم من طرف الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي بالشّراكة مع دار أمريكا اللاتينية بباريس والمركز الثقافي لجامعة كوتاليكا الليما، نشّطه العديد من الجامعيين طوال شهر مارس، إضافة إلى تنظيم معرض للصور وعرض مقاطع من كتب وبعض المشاريع الشّخصية للكاتب، وقد ضم أيضا برنامج هذا الحدث الأدبي سلسلة من النّدوات من تنشيط جامعيين جزائريين و أجانب حول حياة وأعمال فارغاس يوسا.. وكان المختصّ في الأدب البيروفي رولوند فورغس أول المدعوين للحديث عن الروائي حول موضوع "ماريو فارغاس ليوسا: أخلاق مهنية وإبداع والتزام" حيث أشار إلى أن الكاتب يعتبر من الأوجه "المعروفة" في الإبداع الروائي لأمريكا اللاتينية و من أكثرهم "إثارة للجدل". واعتبر أنّ فارغاس يوسا الذي يطلق عليه أصدقاؤه اسم "الشجاع سارتر الصغير"، يمنح إبداعا روائيا يصنف في صف أعمدة الأدب العالمي. واعتبر هذا الجامعي كتابات فارغاس يوسا ليست حيادية وهي ذات خصوصية تعطي للمؤلف قوته وفعاليته. من جهتها أبرزت الجامعية عبيدة غزاتي العناصر الاجتماعية والسياسية والشخصية التي كان لها تأثير على عمل فارغاس يوسا.