هدّد رجال المقاومة «الباتريوت» القادمين من مختلف ولايات الوطن والمعتصمين بساحة الشهداء منذ العاشر أفريل الجاري، بالدخول في إضراب عن الطعام إلى غاية تلبية مطالبهم، في خطوة لتصعيد الاحتجاج ودفع السلطات المسؤولة للتكفل بلائحة المطالب التي رفعوها خلال الأيام القليلة الماضية. وصرّح «مروان شكروني» المتحدث باسم عناصر المقاومة لمكافحة الإرهاب، في حديث مع «الأيام»، عن رفض رجال المقاومة لّقاء نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني «شهاب صديق»، الذي عرض عليهم الحوار ومناقشة مطالبهم، مؤكدا أنهم لن ينتظروا حلولا إلا من القاضي الأول للبلاد، كما هدد بدخول المحتجين في إضراب عن الطعام إلى غاية الاستجابة لمطالبهم. وواصل صبيحة أمس عناصر الدفاع الذاتي القادمين من مختلف أقطار الوطن اعتصامهم بساحة الشهداء، واستجاب المقاومون «الباتريوت»، الذين تجندوا سنوات التسعينيات، إلى جانب أسلاك الدولة النظامية، لنداء التنسيقية الوطنية للمقاومين، التي دعت إلى وقفة احتجاجية، لمطالبة الحكومة بالاستجابة لانشغالاتهم الاجتماعية، التي أكدوا أنها بعيدة كل البعد عن أي مطالب سياسية. وتساءل جموع المحتجين، عن سبب إقصائهم، رغم تسوية وضعية جميع أسلاك الأمن، وقالوا إنهم سيتوقفون عن العمل إلى غاية النظر في مطالبهم، التي اعتبروها مطلبا شرعيا، بعد التضحيات التي قدموها خلال سنوات الإرهاب.