أكدت مصادر مسؤولة ل "الأيام" أن السكنات الاجتماعية الإيجارية على مستوى بلدية خنشلة، والتي تمت الأشغال بها بنسبة 100 بالمائة، وعددها في الوقت الحاضر أزيد من 1000 وحدة سكنية، لن يتم توزيعها على مستحقيها لا في نهاية شهر جوان المقبل ولا في الآجال القريبة قبل نهاية السنة الجارية. أضافت ذات المصادر أن سلطات البلدية، لن تنافق المواطنين بإعطاء أمل توزيع هذه السكنات طبقا لتعليمة رئيس الجمهورية، التي حددت نهاية شهر جوان المقبل كآخر أجل لتسليم السكنات الاجتماعية، بسبب عدم الشروع في أشغال توصيل الكهرباء، الغاز وأشغال التهيئة لهذه السكنات الموزعة على عدد من الأحياء وسط المدينة وعلى أطرافها. وينطبق الأمر ذاته على السكنات الاجتماعية، بالقطب العمراني الجديد بطريق "العزار" وسط خنشلة، أين تم إنجاز 504 مساكن اجتماعية إيجارية، والتي هي الأخرى من جهة لم تنتهي الأشغال بها بالنسبة المتوقعة، وقد تتأخر إلى ما بعد شهر جوان، فضلا عن أن ربطها بشبكة الكهرباء والغاز لن يتم قبل نهاية السنة، ما يجعل من عملية التوزيع لهذه السكنات ولغيرها ضمن البرنامج الحالي غير ممكن، وعلى المواطنين الانتظار والصبر إلى حين جاهزية كل السكنات ومن المغامرة الموافقة على توزيعها على دفعات حسب ذات المصدر. والي الولاية من جهته أكد وبصراحة أن إقدام بعض المسؤولين، على مثل هذه التصريحات تدل على فشلهم، وأنه شخصيا سيسعى إلى توزيع السكنات في أقرب الآجال ولو شهدت تأخرا طفيفا، واعدا ببرنامج ضخم في هذا المجال سوف يقضي على الأزمة كليا، مع العمل على توفير الوعاء العقاري بكل السبل يضاف إلى الموجود حاليا، والذي يكفي لإنجاز العديد من المشاريع الضخمة المسجلة كالمجلس القضائي، الثانوية الرياضية، حديقة التسلية، المسجد الكبير وغيرها.