استدعى الناخب الوطني «عبد الحق بن شيخة» لاعبين اثنين من أولمبي الشلف ويتعلق الأمر ب "العربي هلال سوداني" هداف البطولة الاحترافية الأولى ، و"عبد الرزاق بن دوخة" اللاعب السابق في صفوف الجمعية، وما يؤكد عودة المدرسة الشلفية إلى البروز على مستوى المنتخب الوطني كما كان في الماضي أين أنجبت المدافع "مغارية " والمايسترو "بن علي". أندية أجنبية تتنافس على الظفر بصفقة "سوداني" تحققت أخيرا أمنية هداف الفريق «اولمبي الشلف» وهداف البطولة الاحترافية الأولى بانضمامها إلى صفوف الفريق الوطني الأول لتشريف الألوان الوطنية في منافسات كأس أمم إفريقيا رفقة زميله من مدرسة الشلف «عبد الرزاق بن دوخة»وكلاهما من مدينة الشلف وتعلما بهذه المدرسة التي مكنتهما من الوصول الى هذا المستوى ليتم استدعائهما لهذه المشاركة ،الذي تدرج في فئة الأواسط لمدة 08 سنوات قبل أن يصير إلى ما وصل إليه اليوم حيث أضحى هدافا للبطولة الاحترافية الأولى ولفريقه جمعية أولمبي الشلف، وقبل هذا الاستدعاء كانت أندية أجنبية تتنافس على الظفر بصفقة هذا اللاعب على غرار "سيون السويسري" ونادي فرنسي آخر في الفترة الأخيرة . هل سيفتح استدعاءه للمنتخب الوطني الباب أمامه للاحتراف؟ ورغم أن عقد هداف الجمعية والبطولة الاحترافية الأولى ينتهي في جوان جوان2012 إلا أن رئيس الفريق «عبد الكريم مدوار» يرفض أن يسرح اللاعب بحجة أن الفريق لا يزال بحاجة إلى خدماته فضلا عن ارتباط اللاعب بعقد معنوي مع الأنصار وفريق جمعية الشلف التي منحها أكثر من أي فريق آخر من استقرار وتألق فضلا عن إبرازه للعب مع الفريق الوطني الأول وهو ما تجسد في استدعاء الناخب الوطني لهذا اللاعب الذي لم ينهي عامه ال 24 ، خصوصا بعد تألقه في البطولة الاحترافية الأولى وكذا نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين فضلا عن رغبة «ايغيل مزيان» مدرب الفريق في الاحتفاظ به وعدم التفريط في مهاجم في مثل مستوى "سوداني" .والأكيد أن مشاركة هذا اللاعب في تجربة الفريق الوطني ستفتح الباب إمامه واسعا لولوج عالم الاحتراف بالنظر إلى ما سيقدمه خلال المقبلة أمام الفريق المغربي. وبشان العروض التي وصلتا إلى إدارة الجمعية ، يجد المهاجم الأول لفريق جمعية الشلف صعوبة بالغة في اختيار الوجهة المفضلة له إلا أنه والنظر إلى ارتباطه بعقد رسمي مع «جمعية الشلف» إلى غاية منصف عام2012 فإن فكرة الانضمام إلى نادي أوروبي محترف تبقى مجرد عرض لم يرق بعد إلى التفاوض الرسمي بدليل أن العرض جاء من أحد المناجرة والذي لم يرسم العرض بعد في انتظار ما ستفتحه مشاركته الأولى مع الفريق الوطني ، والتي تعد تجربة أولى بالنسبة لهذا اللاعب. هل يسير "سوداني" على طريق "تسفاوت" و"مصابيح "؟ ويجمع الكثير من المتتبعين لمسيرة هذا اللاعب انه بإمكانه تقديم الكثير للفريق الوطني وخاصة بالنسبة لخط الهجوم الذي ظل يعاني عقما كبيرا بالنظر إلى غياب اللمسة الأخيرة والاندفاع الحماسي للاعبين وهو ما من شأنه أن يضف شيئا إضافيا للفريق خاصة وأن الخضر لم يسّجلوا سوى ثمانية أهداف خلال ستة عشرة لقاء طيلة سنة 2010 ، أي من كأس إفريقيا للأمم بأنغولا إلى آخر لقاء ودي مع «لوكسمبورغ» في ديسمبر الفارط، ما يعني أن معدل تسجيل الخضر في كل لقاء هو0.5 هدف، ويعول هذا اللاعب بعدما أتيحت له الفرصة إلى التألق أكثر من خلال إبراز مواهبه والعمل الجيد لضمان مكانته الأساسية ضمن تعداد الفريق الوطني الأول الذي صار واقعا بعدما كان حلما يراوده عندما بدأ التألق في صفوف الجمعية.