أعلن وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال «موسى بن حمادي» أن الجزائر تحدوها رغبة مُلحة في الاستفادة من خبرة ومهارات كوريا الجنوبية في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال في إطار مقاربة تشمل التعاون بين البلدين. وأوضح «بن حمادي» أمس الأول، خلال تدشينه للمركز الجزائري الكوري لتكنولوجيات الإعلام والاتصال بحظيرة المعلومات ل«سيدي عبد الله» الذي يعد الأكبر في القارة الإفريقية، أن كوريا الجنوبية تعد شريكا قويا للجزائر وتعتبر خبرتها في تكنولوجيات الإعلام والاتصال من بين الأقوى في العالم، وهو ما يزيد من طموحات الجزائر في بعث شراكة قوية مع هذا الشريك واعتبر الوزير أن تدشين المركز الجديد يشكل نجاحا أكيدا لإرادة البلدين في تعزيز علاقاتهما الثنائية في جميع المجالات لاسيما تكنولوجيات الإعلام والاتصال، مشيرا إلى أن الجزائر تنتظر من الكوريين ضمان تأطير الإطارات الجزائرية في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال وترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية في هذا المجال. ومن جهته، ذكر نائب الوزير الكوري المكلف بالاقتصاد والمعرفة «كيم جونغ كوان» أنه على ضوء هذا التدشين انتقل التعاون بين الجزائر وكوريا الجنوبية إلى مرحلة أعلى، مشيرا إلى أن التعاون بين البلدين يعود إلى سنة 2006 أين تم الإعلان عن الشراكة الإستراتيجية بين الجزائر وكوريا الجنوبية، كاشفا أن مؤسسات دولية رائدة ستستقر على مستوى هذا المركز بعد أن يحقق انطلاقته الفعلية قريبا. أما رئيس مجمّع «بوليتيكنيك يونيفارسيتي» الكوري «شوي جون يونغ» فقد اعتبر أن هذا المركز سيلعب دورا هاما في التطور التكنولوجي للجزائر التي ستصبح بلدا رائدا في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال على الصعيد الإفريقي.