أعلن ممثلون عن أعيان الأهقار دعمهم الكامل لمسعى الإصلاح السياسي الذي بادر به رئيس الجمهورية في خطابه للأمة يوم 15 أفريل الماضي وكشف عن تفاصيله في اجتماع مجلس الوزراء في 2 ماي، حيث قال ممثل أعيان ولاية تمنراست، «أحمد إيدابير»، بعد لقائه مع أعضاء هيئة المشاورات برئاسة «عبد القادر بن صالح»، إنه اقترح ما يراه مناسبا بشأن ملفات الإصلاح سواء تعلق الأمر بتعديل الدستور أو حتى القوانين الأخرى المطروحة للنقاش كما هو الشأن بالنسبة إلى قانوني الأحزاب والإعلام، كما أشار «إيدابير» بالمناسبة إلى أن مجال الحريات في الجزائر يزداد توسعا ويُحقق الكثير من المكاسب خصوصا فيما يتصل بكل من النشاط الحزبي وكذا الإعلامي. ومن جانبه فإن ممثل أعيان ولاية إيليزي، «إبراهيم غومة»، أظهر الكثير من الحرص على عدم تفويت الفرصة من أجل الإشادة بالدعوة التي وصلته من طرف مصالح رئاسة الجمهورية قصد استشارته في ملفات الإصلاح، وقد أورد في هذا الصدد أن تلبيته الدعوة «واجب علينا تُجاه الدولة»، قبل أن يؤكد ضرورة الحفاظ على لحمة الشعب ووحدته وكذا الحفاظ على استقراره، مثلما تحدّث عن أهمية تعزيز السلم من خلال مسار الإصلاحات الجاري تنفيذها. وفي سياق استمرار المشاورات التي تدخل أسبوعها الثاني، فإن جلسات اليوم تُخصّص للاستماع وتلقي اقتراحات ممثلين عن المجتمع المدني وشخصيات وطنية، ويأتي الدور خلاله على كل من الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات الذي سيكون ممثلا بوفد تترأسه الأمينة العامة لهذا التنظيم النسوي «نورية حفصي»، إلى جانب حضور الوزير السابقة «مريم بلميهوب زرداني» التي تشارك بوصفها شخصية وطنية. أما الجلسة المسائية فإنها ستخصّص لتقلي أفكار وتصوّرات وفد عن الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان التي يرأسها المحامي والحقوقي «بوجمعة غشير».