أعلن ممثلون عن أعيان الأهقار دعمهم المطلق لمسعى الإصلاح السياسي الذي بادر به رئيس الجمهورية في خطابه للأمة يوم 15 أفريل الماضي، وهو ما أكد عليه ممثل أعيان ولاية تمنراست، أحمد إيدابير، مساء الخميس بعد استقباله من هيئة المشاورات برئاسة عبد القادر بن صالح، حيث أفاد أنه قدّم ما يراه مناسبا حول الإصلاحات في الجانب المتعلق بتعديل الدستور والقوانين الأخرى المطروحة للتعديل كما هو الشأن بالنسبة إلى قانوني الأحزاب والإعلام الذين خصّهما بالذكر دون تقديم مزيد من التفاصيل، ومع ذلك أشار المتحدّث في تصريح مقتضب إلى أن مجال الحريات في الجزائر في توسع خصوصا فيما يتعلق بالنشاط الحزبي والإعلامي. أما إبراهيم غومة وهو الذي حضر بصفته ممثلا عن أعيان ولاية إيليزي، فقد حرص بدوره على الإشادة بالدعوة التي وصلته من طرف مصالح رئاسة الجمهورية من أجل المشاركة في المشاورات السياسية، حيث قال إن تلبية الدعوة »واجب علينا تُجاه الدولة«، قبل أن يؤكد ضرورة الحفاظ على لحمة الشعب ووحدته وكذا الحفاظ على استقراره، مثلما تحدّث كذلك عن أهمية تعزيز السلم من خلال مسار الإصلاحات الجاري تنفيذها. ويجدر التذكير بأن جلسات المشاورات تدخل اليوم أسبوعها الثاني على أن تُخصّص للاستماع إلى اقتراحات ممثلي المجتمع المدني وشخصيات وطنية، ويأتي الدور خلاله على كل من الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات الذي سيكون ممثلا بوفد تترأسه الأمينة العامة نورية حفصي، إلى جانب حضور مريم بلميهوب زرداني بوصفها »شخصية وطنية«. أما الجلسة المسائية فإنها ستخصّص لتقلي أفكار وتصوّرات وفد عن الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان التي يرأسها المحامي والحقوقي بوجمعة غشير.