أجريت المباراة المتأخرة التي جمعت أول أمس بين «نصر حسين داي» و صاحب مؤخرة الترتيب «شباب تيموشنت» في ظروف غيرعادية بالنسبة للنصرية وأنصارها، حيث كانت فرحة الصعود غير مكتملة وممزوجة بالكثير من الحزن والتحسّر بسبب قضية الأنصار الموقوفين ، والتي كانت بمثابة «الشبح» الذي خيّم على «ملعب بوفاريك» طيلة التسعين دقيقة، أين علّق الأنصار الحاضرون عدة لافتات في مدرجات «ملعب بوفاريك» تطالب بإطلاق سراحهم حتى تكتمل فرحة أسرة الفريق بالعودة إلى بطولة الكبار. وقال المهاجم «حفيظ»، مسجل هدف ترسيم الصعود، الحمد لله تمكنّا من إعادة «النصرية» إلى مكانتها الحقيقية رغم الصعوبات الكبيرة التي واجهناها منذ بداية الموسم. وأضاف أفضل هداف للنصرية برصيد 14 هدفا: "نهدي الصعود إلى كل أنصار الفريق وخاصة الموقوفين، حيث كنا نتمنّى أن نحتفل معهم اليوم بهذا الصعود، وكل ما نتمنّاه هو أن تجد قضية الأنصار الموقوفين حلاّ سريعا حتى تكتمل فرحة كل أسرة الملاحة". وكان فريق «نصر حسين داي»، قد رسم صعوده إلى بطولة الرابطة المحترفة الأولى، عقب فوزه، زوال أول أمس، بنتيجة (1-0) أمام شباب «عين تيموشنت» بملعب «بوفاريك»، في إطار اللقاء المتأخر عن الجولة السابعة والعشرين من بطولة الرابطة المحترفة الثانية لكرة القدم، ملتحقا بذلك بفريقي «شباب قسنطينة»و«شبابباتنة» اللذين ضمنا صعودهما في الجولة ال26 بالنسبة ل «السنافير» والجولة ال 28 بالنسبة للكاب. وسجل هدف المباراة الوحيد المهاجم «حفيظ» في الدقيقة ال36 من الشوط الأول؛ هدف واحد كان كافيا لأبناء الملاحة لضمان تأشيرة من بين تأشيرات الصعود الثلاث وهذا مهما كانت نتائج باقي الملاحقين. وكانت «النصرية»، بحاجة إلى الفوز بنقاط لقاء «عين تيموشنت»، لضمان الصعود وعدم انتظار الجولتين المتبقيتين من عمر البطولة، حيث رفعت رصيدها إلى 50 نقطة. «إيغيل» يهنئ «النصرية» بالصعود هذا وهنأ المدرب «إيغيل مزيان» فريقه السابق «نصر حسين داي»على عودته مجددا لحظيرة الكبار ، يذكر أن «إيغيل» ورغم التزاماته الحالية الكبيرة مع فريقه «أولمبي الشلف» إلا أنه بقي يعد واحدا من الأبناء الأوفياء لألوان الفريق.