صرح والي الجزائر العاصمة «عبدو محمد لكبير» أمس العاصمة أنه تقرر القيام بما لا يقل عن عمليتين كبيرتين جديدتين لإعادة إسكان سكان الأحياء القصديرية قبل نهاية السنة الجارية، وأكد الوالي، في تصريح أدلى به على هامش افتتاح الجلسات الوطنية الأولى حول العمران، أنه «مازالت هناك على الأقل عمليتان كبيرتان لإعادة الإسكان ستتمان قبل نهاية السنة، مع العلم أن هذه العمليات ستستمر ولن تتوقف إلا في حالة القضاء نهائيا على الأحياء القصديرية بالجزائر العاصمة». غير أن والي الجزائر العاصمة لم يعط تفاصيل أكثر حول المواقع وعدد المستفيدين المعنيين، وفي ذات الإطار أضاف المسؤول نفسه «سنواصل إعادة إسكان أصحاب الأحقية كلما يتم استلام السكنات غير أننا نطلب فقط من المواطنين مساعدتنا بالتحلي بالصبر»، معترفا ب«تسجيل تأخر في تسليم السكنات»، كما طمأن قائلا «قبل سنة 2014 سيكون سكان العاصمة معنيين بطريقة أو بأخرى (بإعادة الإسكان)»، مذكرا بتعليمة رئيس الجمهورية المتعلقة ب «القضاء على مجموع السكنات الهشة». ويجدر التذكير بأن ولاية الجزائر استفادت من حصة إضافية بلغت 35 ألف سكن اجتماعي قدرت تكلفة إنجازها ب 88 مليار دينار من أجل القضاء على السكن الهش، وتحوي الجزائر العاصمة قرابة 45 ألف سكن هش تم إحصاؤها من قبل مديرية السكن بالجزائر العاصمة، وفيما يتعلق بالمشاريع العمرانية الهيكلية الكبرى المقرر إنجازها على مستوى الجزائر العاصمة أوضح الوالي أن أغلبية هذه المشاريع توجد في مرحلة الإنضاج وأن عروضا للمناقصات الخاصة بها سيتم نشرها قريبا، ومن بين هذه المشاريع أوبيرا الجزائر العاصمة ومتحف إفريقيا واستراحات الميناء وتهيئة ساحة الشهداء ومسابح باب الواد ومنتزهات ليدو ب«برج الكيفان» والاستقلال (رياض الفتح على ساحل البحر) وكذا حي الأعمال بباب الزوار.