سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبدو محمد لكبير والي الجزائر :" عمليتان كبيرتان لترحيل سكان الأحياء القصديرية قبل نهاية السنة " قال أن الولاية ستواصل إعادة إسكان أصحاب الأحقية كلما يتم استلام السكنات
صرح والي الجزائر العاصمة عبدو محمد لكبير أمس بالجزائر العاصمة أنه تقرر القيام بما لا يقل عن عمليتين كبيرتين جديدتين لإعادة إسكان سكان الأحياء القصديرية قبل نهاية سنة 2011 و في تصريح أدلى به على هامش افتتاح الجلسات الوطنية الأولى حول العمران أكد عبدو يقول " مازالت هناك على الأقل عمليتان كبيرتان لإعادة الإسكان ستتمان قبل نهاية السنة مع العلم أن هذه العمليات ستستمر و لن تتوقف إلا في حالة القضاء نهائيا على الأحياء القصيرية بالجزائر العاصمة". غير أن والي الجزائر العاصمة لم يعط تفاصيل أكثر حول المواقع و عدد المستفيدين المعنيين في نفس الخصوص أضاف نفس المسؤول " سنواصل إعادة إسكان أصحاب الأحقية كلما يتم استلام السكنات غير أننا نطلب فقط من المواطنين مساعدتنا بالتحلي بالصبر" معترفا ب " تسجيل تأخر في تسليم السكنات". كما طمأن قائلا " قبل سنة 2014 سيكون سكان العاصمة معنيين بطريقة أو بأخرى (بإعادة الإسكان) مذكرا بتعليمة رئيس الجمهورية المتعلقة ب " القضاء على مجموع السكنات الهشة". و يجدر التذكير بأن ولاية الجزائر استفادت من حصة إضافية بلغت 35000 سكن اجتماعي قدرت تكلفة انجازها ب 88 مليار دج من أجل القضاء على السكن الهش. و تحوي الجزائر العاصمة قرابة 45000 سكن هش تم إحصائها من قبل مديرية السكن بالجزائر العاصمة و فيما يتعلق بالمشاريع العمرانية الهيكلية الكبرى المقرر انجازها على مستوى جون الجزائر العاصمة أوضح عبدو أن أغلبية هذه المشاريع توجد في مرحلة الإنضاج و أن عروضا للمناقصات الخاصة بها سيتم نشرها قريبا. و من بين هذه المشاريع أوبيرا الجزائر العاصمة و متحف إفريقيا و استراحات الميناء و تهيئة ساحة الشهداء و مسابح باب الواد و منتزهات ليدو (برج الكيفان) و الاستقلال (رياض الفتح على ساحل البحر) و كذا حي الأعمال بباب الزوار.