طالبت الرابطة الجزائرية لمتقاعدي التربية الوطنية من السلطات العمومية التدخل قصد رفع الأجور ومراجعة معاشاتهم، من خلال إعادة هيكلة وتصنيف منح ومعاشات هذه الفئة على أساس الأجر الرئيسي الجديد الممنوح للعاملين في الميدان بالقطاعات الأصلية التي أحيلوا منها، وبأثر رجعي ابتداء من 2008 لضمان العيش الكريم وفي هذا السياق أكدت الرابطة في بيان لها ضرورة انتشال هؤلاء من معاناتهم القاسية، وطالبت الوصاية باتخاذ كل الإجراءات الكفيلة برفع الغبن عنهم، خاصة بعد التحرر من قيود صندوق النقد الدولي الذي فرض تجميد الأجور والمرتبات والمعاشات لأكثر من عشريتين، كما أن المتقاعدين يأملون في الاستفادة من نظام القروض الذي أقرته الدولة باعتبار أن الفئة المعنية أرباب أسر معظمهم بطالين، ومن جانب آخر طالبت ذات الرابطة برفع منحة الزوجة الماكثة بالبيت إلى مالا يقل عن 5 آلاف دينار، وكذا الاستفادة من أموال الخدمات الاجتماعية التي حرموا منها رغم عطائهم لأزيد من 32 سنة عمل وكانت تقتطع منها مبالغ الاشتراك في الخدمات الاجتماعية، وأضاف البيان أن المتقاعدين عبر كل دول العالم على اختلاف أنظمتها السياسية هم من قاموا بالدور الرئيسي لدفع عجلة النماء والرخاء إلى الأمام