نظّمت النّقابة الوطنية لعمّال التربية، دورة تكوينية لفائدة إطاراتها، حول شرح مضامين المناشير و القوانين المتعلقة بالإصلاحات المطبّقة في قطاع التربية، بالإضافة إلى تقديم شروحات مفصّلة عن نظام التّأمينات الإجتماعية، العطل والعطل المرضية. وأوضح عبد الكريم بوجناح الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية، في تصريح ل'النهار'، أنّ هيئته قد نظّمت دورة تكوينية لفائدة إطاراته على مدار يومين كاملين، حيث استفاد 120 إطار بالنّقابة الذين قدّموا من مختلف ولايات الشّرق، من تكوين معمّق حول النّظام الدّاخلي للجنة الوطنية واللجان الولائية، وكذا حول القانون التوجيهي لعمال قطاع التربية، من خلال شرح كافّة التفاصيل التي تضمنتها تلك القوانين. وأشار المسؤول الأول عن النّقابة، أنّ اللّقاء التكويني الأول من نوعه، قد تم تنظيمه بثانوية محمد الصادق الدراع الكائنة بولاية جيجل، بحيث تطرق المكونون إلى شرح نظام الجماعة التربوية في المؤسسات التربوية والتكوينية، بالإضافة إلى تقديم أدق التّفاصيل عن القانون المتضمّن للتأمينات الإجتماعية، العطل المدفوعة الأجر وغير مدفوعة الأجر، وكذا القوانين المحددة والمنظمة للعطل المرضية والأحكام المتعلقة بالتوظيف، الترقية والإدماج. بالإضافة إلى شرح قوانين الخدمات الإجتماعية. طالبت باحتساب الأجر القاعدي الجديد وبأثر رجعي ميلاد الرّابطة الجزائرية لمتقاعدي التّربية طالب متقاعدو التربية الوطنية بالزيادة في معاشاتهم، بما يتماشى ومؤشر غلاء المعيشة، وضرورة مسايرتها لأجور الموظفين العاملين في الميدان، على غرار بعض القطاعات. وكشف أمس بيان متقاعدي التربية الوطنية، تحصلت ''النهار'' على نسخة منه؛ أن المتقاعدين طالبوا باحتساب العلاوات، على أساس الأجر الرئيسي الجديد، بدل الأجر القاعدي القديم، وبأثر رجعي ابتداء من الفاتح جانفي 2008 إضافة إلى استفادتهم من نظام القروض التي أقرّتها الدولة، باعتبارنا أرباب أسر معظمهم بطالين، وأوضح البيان أنّه لا بد من إدراج قرار يمكن المتقاعدين من الإستفادة من أموال الخدمات الإجتماعية لعمال التربية بالتوازي مع زملائنا العاملين في الميدان، وهدّد المتقاعدون بالخروج إلى الشّارع، في حال تماطل السّلطات العمومية في أخذ مطالبهم بعين الإعتبار، وإيجاد حلول استعجالية من أجل تحقيقها لضمان كرامتهم، وأعلن البيان عن ميلاد الرّابطة الجزائرية لمتقاعدي التربية الوطنية، وقالت أنّها تدعو بجميع المتقاعدين إلى الإلتفاف حول رابطتهم، من أجل تحقيق مطالبهم المشروعة.