اعترف الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية «محمد الصالح بولطيف» أمس بتراجع مستوى خدمات الشركة في الفترة الأخيرة مما جعلها تفقد العديد من زبائنها خاصة القادمين من أوروبا، وقال إنه أعد إستراتيجية لتحسين أداء الشركة، كما التزم بإعادة الاعتبار لكفاءات وإطارات الخطوط الجوية الجزائرية، التي هُمشت في عهد المدير العام الأسبق «عبد الوحيد بو عبد الله». تعهد المدير العام الجديد لشركة الخطوط الجوية الجزائرية «محمد الصالح بولطيف»، في أول ظهور إعلامي له جمعه بالصحافة الوطنية، بإعادة الاعتبار للإطارات التي قال إنها هُمشت في عهد المدير العام الأسبق، مشيرا إلى أنه وعندما تولى إدارة الشركة وجد العديد من الكفاءات أبعدت ووضعت على الهامش رغم كفاءتها وقدرتها على تقديم إضافة للشركة، مستعرضا في المقابل الخطوط العريضة للإستراتيجية التي أعدها لتحسين أداء الشركة مستقبلا وتجاوز نقائص المرحلة السابقة التي تميزت بتدني مستوى الخدمات، مما جعل الشركة تفقد الكثير من زبائنها خاصة القادمين من أوروبا، على حد قول المتحدث. وأعلن «بولطيف» عن تدعيم أسطول الجوية الجزائرية بطائرات جديدة، إضافة إلى تكوين العمال والطيارين، حيث تفكر الإدارة في إضافة رحلات جديدة، حتى تصبح المؤسسة مختصة على غرار باقي المؤسسات العالمية الكبيرة، وذلك من خلال اللجوء إلى دعم رحلات بين إفريقيا وأوربا وآسيا الشرقية، بما يعرف برحلات «الحرية السادسة» وهو ما سيجعل من الجزائر إحدى المحطات التي تربط بين مختلف قارات العالم. وطمأن «بولطيف» الحجاج والمعتمرين بعدم تكرار سيناريو السنوات الفارطة، وكشف أن السلطات السعودية رخصت للجزائر 227 رحلة، تكون في الطائرات ذات الحجم الكبير، كما لجأت الشركة إلى استئجار 3 طائرات بإمكانها توفير 4 آلاف مقعد إضافي، وتم تحديد سعر تذكرة العمرة في شهر شعبان ب 84 ألف دينار و88 ألف دينار للعمرة في شهر رمضان.أما على المستوى المحلي فقد تم وضع خط جديد بين العاصمة وولاية معسكر كل يوم سبت.