تم أمس نقل أفراد عائلة العقيد الليبي «معمر القذافي»، إلى إقامة خاصة في الجزائر العاصمة لأسباب أمنية، كما تم تأمين مقر إقامتهم بتعزيزات مشددة، وذكرت مصادر إعلامية أن هذا الإجراء يعكس مخاوف على أمن أفراد عائلة القذافي في مدينة «جانت» التي تبعد بمسافة 200 كيلومتر عن الحدود الليبية. وتشير تقارير أمنية إلى أنه في ظل التوتر الأمني في جنوب ليبيا على الحدود مع الجزائر والانتشار الواسع للسلاح، لم يعد بالإمكان ضمان سلامة أبناء القذافي.وتجدر الإشارة إلى أن رئيس المجلس الوطني الانتقالي «مصطفى عبد الجليل»، صرح بأن السلطات الجزائرية استقبلت عائلة القذافي لأسباب إنسانية.وكانت الجزائر قد سمحت ل31 شخصا، من عائلة القذافي (زوجة القذافي وأحفاده وأبناؤها عائشة ومحمد وهنيبعل وبعض حاشيته) بالدخول إلى أراضيها عبر منفذ «تينالكوم»، بعد ساعات من الانتظار امتدت 12 ساعة، وفرضت أيضا الإقامة الجبرية على أفراد أسرة القذافي في ولاية «إليزي» ولم تسمح لهم بالوصول إلى العاصمة.