لباس موحد ل700 عضو يسهرون على راحة 36 ألف حاج جزائري نظمت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف لقاء حول ملف موسم الحج وكيفية إنجاحه هذه السنة، ومعالجة أخطاء المواسم الماضية، بالاستفادة من تجارب بعض الدول الإسلامية، بحضور وزير القطاع «أبو عبد الله غلام الله»، المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة «الشيخ بربارة»، أعضاء البعثة الوطنية للحج المكلفين بعملية إسكان الحجاج بالبقاع المقدسة، الوكالات السياحة والأسفار العمومية والخاصة، الحماية المدنية وممثلي بعض الوزارات. دعا وزير الشؤون الدينية والأوقاف، في كلمة افتتاحية، أعضاء البعثة لموسم الحج المقبل، إلى الانضباط والتنسيق والتعاون والتكامل فيما بينهم، وتبادل المعلومات والنصائح خدمة للحجاج الميامين وتشريفا للجزائر، معلنا عن تخصيص حافلات جديدة مجهزة وملائمة تساهم في التخفيف من عناء الحجاج وتلازمهم في كل تنقلاتهم من مكةالمكرمة إلى المدينةالمنورة، وإلى كل الأمكنة التي تدخل ضمن مناسك الحج. وطالب «غلام الله» مديري الشؤون الدينية والأوقاف بالانطلاق في أقرب الآجال، في تقديم دروس في فقه الحج، وكذا التوعية والإرشاد للحجاج الميامين، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية ووسائل الإعلام المختلفة الوطنية والمحلية، مضيفا لدى تطرقه لمدة إقامة الحجاج، أن المدة التي سيقضيها الحجاج في البقاع المقدسة ستتراوح بين 34 و35 يوما، مفندا ما تم تداوله من أخبار حول فترة تصل إلى 45 يوما. وفي السياق ذاته ذكر رئيس بعثة الحج «الشيخ بربارة» بالترتيبات المتخذة لإنجاح موسم الحج المقبل وتمكين 36 ألف حاج جزائري من أداء هذه الشعيرة الدينية في أحسن الظروف، مبرزا مسؤولية البعثة في الارتقاء بعملها تجاه الحجاج الجزائريين، من خلال توفير كل الشروط المادية والبشرية الضرورية لضمان راحتهم، وقال إن البعثة الجزائرية التي يصل تعدادها إلى 700 عضو، ستسهر على راحة الحجاج، من خلال تحسين الإيواء والنقل باستئجار حافلات جديدة وحديثة، لتفادي المشاكل التي واجهوها السنة الفارطة، مؤكدا على ضرورة توحيد لباس أعضاء البعثة الجزائرية للحج، وطالب بعدم نزعه خاصة خلال أداء المشاعر الدينية، «حتى لا يتنصل أحد من واجباته اتجاه الحجاج»، وقال إن هناك لجنة للتقييم والمتابعة.