اكتشفت مصالح الدرك بولاية البيض كمية معتبرة من المخدرات مخبأة بإحكام بأحد الشعاب وهي مموهة وسط الكثبان الرملية ومغطاة بمادة الحلفاء على بعد حوالي 70 متر من جانب الطريق الرابط بين ولاية البيض ومشرية بولاية النعامة وهذه الكمية تتمثل في 30 رزمة وكل رزمة تحتوي على 25 كلغ حيث تقدر الكمية الإجمالية 7.5 قنطار. تفاصيل الحادثة حسب خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني تعود إلى منتصف النهار من أول أمس، وبناءا على معلومات مؤكدة تحصل عليها عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالشلالة ( البيض) مفادها احتمال وجود محاولة تمرير كمية كبيرة من المخدرات عبر إقليم ولاية البيض، واستغلالا لهذه المعلومة تم مباشرة الشروع في عملية بحث وتحري واسعة النطاق عبر كل إقليم الولاية وذلك بتجنيد جميع وحدات الدرك الوطني على مستوى الولاية. في نفس اليوم تم رصد تحركات مشبوهة لسيارة نوع «طويوطا هيليكس» بمنطقة حوض الشيخ بلدية المحرة تحمل ترقيم ولاية تلمسان، من خلال تتبع مسار هذه السيارة وأثار عجلاتها باتجاه أحد المناطق الخالية من السكان تم اكتشاف كمية معتبرة من المخدرات مخبأة بإحكام بأحد الشعاب وهي مموهة وسط الكثبان الرملية ومغطاة بمادة الحلفاء على بعد حوالي 70 متر من جانب الطريق الرابط بين ولاية البيض ومشرية بولاية النعامة وهذه الكمية تتمثل في 30 رزمة وكل رزمة تحتوي على 25 كلغ حيث تقدر الكمية الإجمالية 7.5 قنطار كلغ) . وعلى إثر ذلك تم حجز هذه الكمية وتحويلها إلى مقر فرقة الدرك الوطني بالشلالة لمواصلة التحقيق كما يجري البحث حاليا عن المركبة محل البحث والأشخاص المتورطين في هذه القضية. للتذكير أخر عملية قامت بها عناصر الدرك الوطني بالسعيدة يوم 26أوت بناءا على معلومات مفادها تحضير عملية نقل كمية معتبرة من المخدرات من طرف مجموعة إجرامية مختصة في ترويج المخدرات أين تمكن الدركيين المحققين من حجز كمية من المخدرات ( الكيف المعالج) 31 قنطار و 20 كلغ في أكياس كانت مموهة بأغذية الأغنام (النخالة) جاهزة للشحن كما تم توقيف الشخص المتورط في الأماكن القريبة من مكان حجز المخدرات .