من المقرّر أن يتم في صالون الكتاب المزمع افتتاحه هذا الأربعاء أن تقدم الدار المصرية اللبنانية للجمهور الجزائري كتالوغ "جمال عبد النّاصر من القرية إلى الوطن العربي الكبير" (1918-1970)"، لمؤلفيه د. خالد عزب، وصفاء خليفة، وهو الكتاب الذي ينفرد بالسيرة الذاتية للزعيم جمال عبد الناصر، ويفرد قسما خاصا عن توثيق العلاقات المصرية الجزائرية. يقول الدكتور خالد عزب في مقدمة كتاب "جمال عبد الناصر من القرية إلى الوطن العربي الكبير" (1918-1970)"، إنه "لم يكن غريبًا أن تواصل ثورة 23 جويلية 1952 مسيرتها نحو التحرر لبلاد الوطن العربي وأن تعلن الثورة المصرية منذ البداية أنه يسؤوها أن يبقي الاستعمار جاثمًا علي صدور الأهالي في أي قطر من الأقطار العربية والإفريقية. لذا لم تتوان عن تقديم الجهد والمال في تأييد الأحرار العرب والأفارقة في كل النواحي". ويوضح أن ثورة الجزائر ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بظهور جمال عبد الناصر في العالم العربي. وفي أوائل الخمسينيات صارت القاهرة المأوى لكل الثوار الجزائريين. وعندما قامت الثورة الجزائرية في أول نوفمبر 1954 أمر الرئيس جمال عبد