أكد وزير الطاقة والمناجم «يوسف يوسفي» أن الاقتصاد الجزائري يفتح آفاقا واسعة لتطوير وتعزيز التعاون الثنائي الجزائري القطري. وأشار «يوسفي»، في كلمة ألقاها أمس خلال افتتاح جلسة عمل جزائرية-قطرية بحضور وزير الطاقة والصناعة القطري «محمد بن صالح السادة»، أن البرنامج الخماسي للتنمية 2010-2014، الذي رصدت له الدولة نحو 286 مليار دولار «يفتح آفاقا واسعة للتعاون والشراكة بين الجزائر وقطر»، لافتا إلى أن الجزائر تملك «قدرات استثمارية كبيرة ومتنوعة تمس كل المجالات»، كما جدد «يوسفي» عزم الطرف الجزائري على «النهوض بالعلاقات بين البلدين إلى المستوى الذي بلغته علاقاتهما السياسية خدمة للمصالح المشتركة للجزائر وقطر». وتم عقد جلسة عمل جزائرية- قطرية بمناسبة زيارة الوزير القطري للجزائر بحضور ممثلي العديد من القطاعات الاقتصادية للبلدين لاسيما الطاقة والمناجم والنقل الجوي والفلاحة والمالية والصناعة، وفي هذا الصدد قال «يوسفي» إن المجالات والمشاريع المطروحة للدراسة بمناسبة هذا اللقاء الثنائي «تكتسي أهمية بالغة» وأن المباحثات بين وفدي البلدين «ستسمح بالخروج برؤية واضحة للتوصل إلى اقتراحات تكون لفائدة البلدين»، ومن شأن هذا اللقاء، حسب الوزير، «التشاور حول أبرز الوسائل الكفيلة بتطوير وتوسيع علاقات التعاون والشراكة». ومن جهته أعرب وزير الطاقة والصناعة القطري عن ثقته في «تعزيز وتقوية التعاون الجزائري القطري» من أجل تجسيد «استثمارات ومشاريع مشتركة» في المستقبل.