استقبل، السيد أحمد أويحيى الوزير الأول، أمس، السيد محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة القطري الذي يقوم بزيارة عمل للجزائر حسب بيان لمصالح الوزير الأول، وحضر اللقاء السيد يوسف يوسفي وزير الطاقة والمناجم يضيف نفس المصدر. وأكد السيد يوسفي، أمس، أن الاقتصاد الجزائري يفتح آفاقا واسعة لتطوير وتعزيز التعاون الثنائي الجزائري القطري. وأبرز السيد يوسفي في كلمة ألقاها في افتتاح جلسة عمل جزائرية-قطرية بحضور وزير الطاقة والصناعة القطري السيد محمد بن صالح السادة أن البرنامج الخماسي للتنمية 2010-2014 الذي رصدت له الدولة نحو 286 مليار دولار ''يفتح آفاقا واسعة للتعاون والشراكة بين الجزائر وقطر'' لافتا إلى أن الجزائر تملك ''قدرات استثمارية كبيرة ومتنوعة تمس كل المجالات''. كما جدد الوزير ''عزم'' الطرف الجزائري على ''النهوض بالعلاقات بين البلدين إلى المستوى الذي بلغته علاقاتهما السياسية خدمة للمصالح المشتركة للجزائر وقطر''. ويتم خلال جلسة العمل التي تعقد خلال زيارة الوزير القطري للجزائر بحضور ممثلي العديد من القطاعات الاقتصادية للبلدين لاسيما الطاقة والمناجم والنقل الجوي والفلاحة والمالية والصناعة. وقال السيد يوسفي إن المجالات والمشاريع المطروحة للدراسة بمناسبة هذا اللقاء الثنائي ''تكتسي أهمية بالغة'' وأن المباحثات بين وفدي البلدين ''ستسمح بالخروج برؤية واضحة للتوصل إلى اقتراحات تكون لفائدة البلدين''. ومن شأن هذا اللقاء -يتابع الوزير- أن يسمح ''بالتشاور حول أبرز الوسائل الكفيلة بتطوير وتوسيع علاقات التعاون والشراكة''. من جهته، أعرب وزير الطاقة والصناعة القطري عن ''ثقته'' في ''تعزيز وتقوية التعاون الجزائري-القطري'' من أجل تجسيد ''استثمارات ومشاريع مشتركة'' في المستقبل. ويقوم الوزير القطري منذ يوم الأحد بزيارة إلى الجزائر تدوم ثلاثة أيام ستكون له خلالها لقاءات مع عدد من المسؤولين الجزائريين.