دعا وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمارات «محمد بن مرادي» المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين والسويسريين إلى استغلال فرص التعاون المتاحة من أجل إرساء شراكات تعود بالفائدة على الجميع. وذكر «بن مرادي»، لدى افتتاح الملتقى الجزائري السويسري الأول يوم الجمعة الماضي بزيوريخ والذي ترأسه مناصفة مع كاتبة الدولة السويسرية للاقتصاد «ماري غابريال اينايخن فلايخ»، بالإصلاحات الاقتصادية التي باشرتها السلطات العمومية، مؤكدا على برنامج تطوير الاستثمارات وإنعاش القطاع الصناعي، كما دعا «بن مرادي» رجال أعمال البلدين إلى «اغتنام الفرص المتاحة في عديد القطاعات وإنشاء شراكات تعود بالفائدة المتبادلة»، ومن جانبها دعت «اينايخن فلايخ» المتعاملين الاقتصاديين لكلا البلدين «لتنويع علاقاتهما لاسيما في مجال الاستثمار» بالجزائر، أما فيما يخص الإصلاحات الجزائرية لاسيما في القطاع الاقتصادي فقد وصفتها «بالشجاعة وتعود بالازدهار» على الشعب الجزائري. ومن جانب آخر قدم ممثلو المؤسسات والإدارات الجزائرية لمحة عن مناخ الاستثمار في الجزائر والأدوات العملية المرتبطة بالمزايا الممنوحة للمستثمرين (جباية تمويل عقار)، وقد بادرت بتنظيم هذا الملتقى غرفة التجارة الجزائرية السويسرية وسفارة الجزائر ببارن وقد سجل مشاركة مائة رجل أعمال من بينهم 20 متعاملا جزائريا، وكانت عديد القطاعات ممثلة في هذا اللقاء لاسيما الصناعة الصيدلانية والصناعات الغذائية والطاقات المتجددة والخدمات.