كشف البيان الأخير لقيادة الدرك الوطني، من خلال تدخل وحداته عبر 25 ولاية في فترة زمنية لا تتعدى ال48 ساعة على مستوى الطرقات، ما لا يقل عن 8 وفيات لقوا حتفهم إثر تعرضهم ل49 حادث مرور مروع، أدى إلى تسجيل خسائر مادية معتبرة، ألحقت أضرارا بأكثر من 70 مركبة وأخرى جسدية مختلفة، أسفرت عن تعرض 74 شخصا لجروح متفاوتة الخطورة. وتشير إحصائيات مصالح أمن الطرقات للدرك الوطني، خلال تدخلاتها في اليومين الماضيين من تاريخ الرابع من ديسمبر إلى الخامس منه إلى ارتفاع معدل الحوادث عبر مختلف ولايات الوطن، حيث تؤكد الإحصائيات إلى وفاة ما لا يقل عن 8 أشخاص اثر تعرضهم لحوادث مرور مميتة، وجرح 74 آخرا في 49 حوادث مرور متفرقة، عبر 25 ولاية. وقد اعتلت ولاية تيارت مقدمة الولايات في حوادث المرور، بتسجيلها 5 حوادث جسمانية، أدت إلى جرح 9 أشخاص، متبوعة بولاية سطيف التي سجلت 4 حوادث متفرقة، أدت إلى جرح 7 أشخاص، وجاءت ولاية غليزان في المرتبة الثالثة بتسجيلها 4 حوادث جسمانية وجرح ما لا يقل عن 6 أشخاص، أما بولاية بومرداس فقد سجلت وفاة شخص في حادث سير بالسكة الحديدية .هذا وقد أحصت المصالح ذاتها العديد من الخسائر المادية التي أتت على 75 وسيلة نقل خفيفة وثقيلة. وللإشارة تعود أسباب الحوادث المسجلة التي شهدت ارتفاعا محسوسا، خلال الأيام الماضية، إلى استعمال السرعة المفرطة أثناء القيادة، ناهيك عن عدم احترام قوانين المرور، إلى جانب الأسباب الأخرى المعروفة كالتجاوزات الخطيرة، المناورات، تهاون الراجلين وغيرها من المسببات الأخرى التي لا تزال تحدث إرهابا بطرقاتنا، التي أضحت في السنوات الأخيرة مسرحا لها، جعلت من الجزائر تحتل المراتب الأولى من ضمن أكبر الدول الأوروبية.