قام وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال «موسى بن حمادي»، أمس بتدشين أول وكالة تجارية تابعة للمؤسسة العمومية ذات الأسهم «أو، أم، أس» وهي وكالة تجارية لمؤسسة البريد السريع، وكشف من جهة أخرى عن دخول تكنولوجيات الجيل الثالث حيز الخدمة نهاية السداسي الأول من 2012. وأوضح وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، خلال افتتاح الوكالة الأولى من نوعها في مجال البريد السريع بالعاصمة، أن هذه الوكالة تعتبر الأولى من مجموع 17 وكالة سيتم افتتاحها على المدى القصير في كل من عنابة،تلمسان، ورقلة، سطيف، وهران، سكيكدة، الشلف، البليدة، تيزي وزو، غرداية، وغيرها، مشيرا إلى أن مهمة هذه الوكالات تتمثل في جمع وتوزيع الرسائل والطرود المستعجلة في كافة التراب الوطني، كما أنها ستنشط على المستوى الخارجي في إطار الإرساليات المتبادلة مع كل البلدان التي تنتمي إلى تعاونية البريد السريع، موضحا أن هذه الخدمة ستساهم في «إرضاء المواطن الجزائري وستحقق له خدمات ذات نوعية». وتم خلال مراسيم الافتتاح تقديم عرض خاص بالنظام الجديد لمتابعة ورصد الرسائل والطرود الذي أضحى عمليا منذ أمس ويمكن لزبائن البريد السريع متابعة مسار الرسائل والطرود عبر الموقع الإلكتروني ابتداء من تاريخ إيداعها إلى تاريخ تسلمها بفضل رقم تسلسلي خاص بالإرسالية، كما تم في السياق نفسه عرض نموذج من التجارة الإلكترونية باعتماد مكتبة افتراضية ترتكز على شركة البريد السريع لتوزيع الكتب المنتقاة والتي يتم طلبها عبر الأنترنت. وللإشارة فقد تم خلال مراسيم الافتتاح التوقيع على اتفاقيتين، الأولى مع شركة موبيليس للتكفل بالبريد الخاص بها من قبل «مؤسسة البريد السريع» والثانية تتعلق بشراكة مع المتعامل الدولي للبريد السريع «فيدكس»، هذه الاتفاقية تسمح بمعالجة البريد والطرود الخاصة ب«فيدكس» في كامل التراب الوطني مقابل الاستفادة من خدماته على المستوى الدولي في مجال توزيع البريد وإيصاله.