وزعت تعاونية الحبوب والبقول الجافة لولاية خنشلة، أزيد من 27 ألف قنطار من بذور الحبوب المعالجة و6.164 قنطارا من الأسمدة على فلاحي الولاية، حسب ما علم، نهاية الأسبوع الماضي، من مصادر متطابقة بكل من الغرفة الولائية للفلاحة وذات التعاونية. تتمثل البذور الموزعة برسم حملة الحرث والبذر للموسم الحالي في 14 ألف قنطار من القمح الصلب و3 آلاف قنطار من القمح اللين، والباقي شعير، نظرا لخصوصية المنطقة في الرعي وتربية الماشية. وللإشارة فإنّ زراعة الشعير تستحوذ على نسبة تفوق 61 بالمائة في مخطط الإنتاج الفلاحي الهادف إلى حرث وبذر 89 ألف هكتار من مختلف أصناف البذور الأخرى، للموسم الفلاحي 2011-2012. ويذكر أنّ أشغال الحملة بالنسبة للشعير قد انتهت، فيما تبقى مساحة لا تتجاوز 10 بالمائة من القمح الصلب قيد الأشغال، خاصة بعد تساقط كميات معتبرة من الأمطار التي استبشر لها الفلاحون، في المدة الأخيرة. هذا وسيشرع الفلاحون قريبا في اقتناء الأدوية المضادة للأعشاب الضارة بالمساحات المزروعة، حيث عرضت التعاونية المعنية إلى حد الآن كمية تقدر ب61 قنطارا، على أن تتواصل العملية، حسب طلبات الفلاحين على مستوى النقاط التابعة لتعاونية الحبوب والبقول الجافة. وتم من جهة أخرى تسجيل تراجع ملحوظ على القرض “الرفيق” هذا الموسم، نظرا لقدرة الفلاحين على الدفع المباشر لأسعار البذور والأسمدة التي تحصلوا عليها من التعاونية، حيث لم يتجاوز عددهم 40 فلاحا. ومن جهتها أرجعت المصالح الفلاحية الإقبال النسبي على البذور إلى المردود الجيد من الحبوب الذي حققته الولاية في الموسم الفلاحي الماضي، والذي فاق1 مليون و400 ألف قنطار واحتلالها المرتبة الأولى على مستوى الوطن في إنتاج الشعير، حسب الهيئات الفلاحية المحلية.