أجلت، أمس، محكمة جنايات العاصمة، البث في ملف شبكة إجرامية منظمة، يقودها معاق حركيا، ينحدر من ولاية وهران، امتد نشاطها إلى عدد من ولايات الوطن، حيث تعمل على ترويج المخدرات التي يتم تهريبها من المغرب. ويعود تاريخ إلقاء القبض على العصابة إلى 19 أكتوبر 2009، بعد تسريب معلومات إلى مصالح الشرطة بالأمن الحضري التاسع بوهران، مفادها وجود مجموعة من الأشخاص بالقرب من العمارة 02 بحي “العقيد لطفي”، تقوم بشحن بضاعة مشبوهة، وعلى إثر ذلك باشرت المصالح تحرياتها، عن طريق ترصد تحركات المتورطين، للقضاء على هذه الشبكة الإجرامية المختصة في جلب المخدرات من المغرب، ثم نقلها من مغنية إلى وهران، ثم منطقة عين وسارة والجلفة، وصولا إلى المسيلة، وأخيرا نقلها إلى العاصمة. ويتم تسليمها للمتهم “ح· محمد”، وهذا بغرض ترويجها بمختلف المناطق المذكورة، لتتنقل هذه المصالح إلى حي “العقيد لطفي”، حيث تم إيقاف السائق المدعو “خ· عبد القادر” متلبسا، حيث كان على متن سيارة من نوع “رونو ماستر” والتي عثر بداخلها على كمية من المخدرات، قدرت ب2.7 كيلوغرامات من الكيف المعالج، داخل صناديق، تتمثل في 100 طرد وأربع صفائح مخبئة بإحكام، بأسفل المقاعد الخلفية للمركبة التي تبين أنّ وثائقها مزورة، إلى جانب جوازات سفر مزورة. كما تم إلقاء القبض على رئيس العصابة المدعو “ر. توفيق” بعد مداهمة ذات المصالح للشقة المشبوهة بالحي المذكور، والتي كانت تستعمل بغرض إخفاء الممنوعات، ليحال المتهمان على التحقيق. وللإشارة فقد تم إيقاف باقي المتورطين، بعد التحريات التي قامت بها مصالح الأمن، من خلال تصريحات المتورطين، وتحليل أرقام الهواتف النقالة التي تم ضبطها داخل الشقة، لتتم إحالة جميع المتهمين على العدالة، بتهمة ترويج المخدرات والمتاجرة بها، من طرف جماعة إجرامية منظمة وجنحة المخدرات· وكان من بينهم المتهم “ح. محمد” المكلف بعملية التوزيع على مستوى العاصمة، والذي وجهت له جنحة ترويج المخدرات، والذي اعترف خلال التحقيق معه أنه فعلا كان يقوم بترويج هذه السموم بين تجار التجزئة بمبالغ مالية معتبرة، كما اعترف بعض المتورطين بتهمة نقل المخدرات، مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 20 و40 ألف دينار، فيما أنكروا المتاجرة في الممنوعات أو الانضمام إلى شبكة إجرامية منظمة. صوفيا هاشمي
أجلت، أمس، محكمة جنايات العاصمة، البث في ملف شبكة إجرامية منظمة، يقودها معاق حركيا، ينحدر من ولاية وهران، امتد نشاطها إلى عدد من ولايات الوطن، حيث تعمل على ترويج المخدرات التي يتم تهريبها من المغرب. صوفيا هاشمي ويعود تاريخ إلقاء القبض على العصابة إلى 19 أكتوبر 2009، بعد تسريب معلومات إلى مصالح الشرطة بالأمن الحضري التاسع بوهران، مفادها وجود مجموعة من الأشخاص بالقرب من العمارة 02 بحي “العقيد لطفي”، تقوم بشحن بضاعة مشبوهة، وعلى إثر ذلك باشرت المصالح تحرياتها، عن طريق ترصد تحركات المتورطين، للقضاء على هذه الشبكة الإجرامية المختصة في جلب المخدرات من المغرب، ثم نقلها من مغنية إلى وهران، ثم منطقة عين وسارة والجلفة، وصولا إلى المسيلة، وأخيرا نقلها إلى العاصمة. ويتم تسليمها للمتهم “ح· محمد”، وهذا بغرض ترويجها بمختلف المناطق المذكورة، لتتنقل هذه المصالح إلى حي “العقيد لطفي”، حيث تم إيقاف السائق المدعو “خ· عبد القادر” متلبسا، حيث كان على متن سيارة من نوع “رونو ماستر” والتي عثر بداخلها على كمية من المخدرات، قدرت ب2.7 كيلوغرامات من الكيف المعالج، داخل صناديق، تتمثل في 100 طرد وأربع صفائح مخبئة بإحكام، بأسفل المقاعد الخلفية للمركبة التي تبين أنّ وثائقها مزورة، إلى جانب جوازات سفر مزورة. كما تم إلقاء القبض على رئيس العصابة المدعو “ر. توفيق” بعد مداهمة ذات المصالح للشقة المشبوهة بالحي المذكور، والتي كانت تستعمل بغرض إخفاء الممنوعات، ليحال المتهمان على التحقيق. وللإشارة فقد تم إيقاف باقي المتورطين، بعد التحريات التي قامت بها مصالح الأمن، من خلال تصريحات المتورطين، وتحليل أرقام الهواتف النقالة التي تم ضبطها داخل الشقة، لتتم إحالة جميع المتهمين على العدالة، بتهمة ترويج المخدرات والمتاجرة بها، من طرف جماعة إجرامية منظمة وجنحة المخدرات· وكان من بينهم المتهم “ح. محمد” المكلف بعملية التوزيع على مستوى العاصمة، والذي وجهت له جنحة ترويج المخدرات، والذي اعترف خلال التحقيق معه أنه فعلا كان يقوم بترويج هذه السموم بين تجار التجزئة بمبالغ مالية معتبرة، كما اعترف بعض المتورطين بتهمة نقل المخدرات، مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 20 و40 ألف دينار، فيما أنكروا المتاجرة في الممنوعات أو الانضمام إلى شبكة إجرامية منظمة.