أحصت اللجنة الولائية المكلفة بتطهير النشاطات التجارية العام الماضي، بمدينة سيدي بلعباس، 614 بائعا غير شرعي، إضافة إلى 35 بائعا، تم إحصاؤهم من قبل اتحاد التجار والحرفيين الجزائريين، حسب مصالح الولاية. وفي هذا الصدد، ولاحتضان هؤلاء الباعة تمت إعادة تهيئة عدة مواقع كانت تعاني الإهمال مثل أسواق “موليار” و“سيدي ياسين” ومسمكة حي “الأمير عبد القادر“، فيما لا تزال الأشغال متواصلة على مستوى سوق “الحفرة” بحي “الأمير عبد القادر“، والذي يتسع ل300 بائع. ومباشرة بعد الانتهاء من عملية التهيئة برمجت نفس اللجنة الولائية لقاءات مع الباعة الذين تم إحصاؤهم بغرض توزيع المحلات التجارية على مستحقيها إذ تم توجيه 22 بائعا إلى المسمكة وعدد مماثل من باعة الخضر والفواكه السوق “موليار“، بينما احتضن سوق “سيدي ياسين” 14 بائع خضر وفواكه و22 بائع سمك. وفيما يتعلق بنشاط مصالح مديرية التجارة السنة المنصرمة، فقد تم إجراء 12586 تدخلا من قبل أعوان مراقبة الجودة وقمع الغش، مما أسفر عن اكتشاف 3215 مخالفة، مع إرسال 2764 محضرا إلى العدالة وغلق 140 محلا تجاريا. كما فاقت السلع غير المفوترة في نفس الفترة 87 مليون دينار، إلى جانب حجز مواد تقدر قيمتها بأكثر من 91 ألف دينار، حسب نفس المصدر.