أثار التاخر الحاصل في عملية تهيئة محلات الواجهة الخارجية للسوق البلدي بشرشال بولاية تيبازة قلق و تذمر اصحاب الطاولات من تجار الخضر و الفواكه الذين ابدوا عدم ارتياحهم المطلق من الوتيرة البطيئة التي تسير بها اشغال التهيئة و التي حسبهم لا زالت تراوح مكانها واصفين اياها بانها تسير بخطى السلحفاة دون ان تسجل اي تقدم يطمئنهم ما يعني انهم سيمكثون بالمسمكة التي تم تحويلهم اليها منذ اشهر لوقت اطول سيزيد من معاناتهم وهو ما كان سببا في استيائهم و سخطهم الشديدين سيما و ان محلات المسمكة التي يمارسون بها حاليا نشاطهم التيجاري، ضيقة جدا تكاد تكون على حد تعبيرهم بعلب كبريت لا تفي حتى باستيعاب صندوقين من الخضر او الفواكه.وفي هذا الصدد اعرب بعض الزبائن الذين التقت بهم "الامة العربية" بعين المكان هم الاخرون عن عدم رضاهم ازاء الوضع الكاريثي الذي يطبع الاجواء بالمسمكة مشيرين الى انهم يواجهون مشاقا جمة لاجل قضاء حاجياتهم الضرورية من خضر و فواكه وذلك نظرا لحجم الفوضى العارمة التي يفرضها الاكتظاظ و الازدحام الشديد جراء ضيق رقعة مساحة المكان ما يدفع بهم في اغلب الاحيان الى قضاء حاجياتهم و مستلزماتهم من عند الباعة الفوضويين الذين ينشطون على مستوى الشوارع الرئيسية لمدينة شرشال عساهم في ذلك ان يتفادوا الزحمة الخانقة كما الح التجار من جهتهم على ضرورة ان تتحرك السلطات المحلية لاجل التسريع في الرفع من وتيرة اشغال تهيئة المحلات المذكورة سيما وان صبرهم قد نفذ حقا ولم يعد بامكانهم الانتظار اكثر ما يجعل من امر التعجيل في استكمال اشغال تهيئة تلك المحلات اكثر من ضرورة بل مطلبا ملحا و استعجاليا وذلك املا في ان تعود الامور الى مجاريها الطبيعية بعد فتح السوق البلدي.