تحويل باعة الخضر والفواكه إلى ساحة السوق المغطاة تم أمس تحويل باعة الخضر والفواكه الذي كانوا يحتلون شارع عبد الحميد رويبح بوسط مدينة القل إلى داخل السوق المغطاة الكائن بنهج قويسم عبد الحق بالمقر القديم للأروقة للجزائرية من أجل القضاء على الانتشار العشوائي للباعة بوسط المدينة والذي كانوا يشوهون المكان. وحسب رئيس البلدية أن عملية التحويل جاءت بعد تهيئة مقر الأروقة الجزائرية وجعله سوق مغطاة بمواصفات عصرية و يستوعب كامل النشاطات التجارية أين خصص له غلاف مالي بقيمة 800 مليون سنتيم حيث يضم 86 محلا تم توزيعه عن طريق المزاد العلني و مسمكة تضم 32 بائع و أوضح "المير " أن إعادة فتح المسمكة يتم في غضون أيام فقط بعد انتهاء عملية إنجاز خزان مائي ومراحيض عمومية إضافة إلى فتح المحلات التي تم كراؤها بالمزاد بعد تحرير عقود للمستفيدين. وأشار رئيس البلدية أنه في الشهر القادم يكون تحويل جميع النشاطات التجارية بالأسواق اليومية إلى داخل السوق المغطاة والقضاء النهائي على التجارة الفوضوية على الأرصفة والشوارع سيما باعة السمك أين ما يزالون يحتلون حاليا شارع سطمبولي مصطفي وسط المدينة بطريقة فوضوية أين يعرضون سلعتهم بعرض الطريق حيث يعرقلون حركة المرور ويخلقون اكتظاظا خانقا فضلا عن إفرازهم لقاذورات ومياه ملوثة كثيرا ما انزعج منها سكان الشارع المذكور وتهدد صحة المستهلكين وكان الوضع محل العديد من الشكاوي من قبل السكان.