أكد وزير الأشغال العمومية «عمار غول» أن مشاريع الطرق التي شرع فيها بين سنتي 2010 و2011 تعرف نسبة تقدم قدرها «75 بالمائة»، مبرزا النوعية التي صارت تنجز بها هذه المنشآت. وقال «غول»، أول أمس في تصريح صحفي على هامش زيارة إلى عدد من المشاريع البحرية بولاية الجزائر، «أن نسبة تجسيد برامج القطاع لسنتي 2010-2011 تفوق 75 بالمائة»، مضيفا أن «جل هذه المشاريع سيتم تسليمها في الصائفة المقبلة»، وتتمثل أهم مشاريع الطرق التي أطلقتها مديرية الأشغال العمومية للعاصمة في السنتين الأخيرتين في ازدواجية الطرق الولائية 149 و121 و119 والتي تربط العديد من التجمعات الحضرية بشرق ولاية الجزائر بالإضافة إلى جسر واد أوشايح والذي يفوق طوله 1 كيلومتر. كما سطرت وزارة الأشغال العمومية إطلاق عدة مشاريع إنجاز وتهيئة منشآت طرق بالعاصمة خلال سنة 2012 بغرض تحسين الحركة المرورية وظروف التنقل، وتخص هذه المشاريع إنجاز طريق سريع يربط بين المركب الأولمبي (محمد بوضياف) وخرايسية مرورا بالعاشور (20 كم) وطريق سريع آخر مواز له يربط بين القبة وخرايسية مرورا بسحاولة، وسيتعلق الأمر أيضا بإنجاز نفق مزدوج سيسمح بربط ساحة (أديس أبيبا) بالمرادية وواد حيدرة. للتذكير فقد تم تخصيص غلاف مالي قدره 100 مليار دينار لقطاع الأشغال العمومية لولاية الجزائر في إطار المخطط التوجيهي للقطاع في أفق 2014.