صرح الأمين العام للإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين «محمد عليوي» أن الفيدرالية الوطنية لمربي المواشي هي في بداية الطريق و«تحتاج إلى دعم من جميع الجهات». وذكر «عليوي»، أمس الأول بالجلفة في اللقاء التنظيمي الخاص بممثلي فيدراليات 27 ولاية سهبية وجنوبية، أن الفيدرالية الوطنية لمربي المواشي جاءت لتشرف على القطاع وأنه يأمل أن تكون «قوية»، وأضاف أن هذه الفيدرالية التي تعد «لبنة جديدة» تحتاج إلى «التأطير والدعم»، داعيا إلى إدراج فئة الموالين في إستراتيجية عقود النجاعة. ومن جهته أوضح الأمين العام للفيدرالية الوطنية لمربي المواشي «جيلالي عزاوي» أن هذا اللقاء يعد «فرصة حقيقية» للوقوف على انشغالات واهتمامات الموالين، قائلا إن «مجال تربية المواشي عرف تطورا ملحوظ في ظل تحسن الإطار المعيشي للموالين وتكفل الدولة بعديد الانشغالات لاسيما منها دعم الأعلاف»، ومن جانبه ذكر الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية للحوم الحمراء (برودا) «كمال شادي» أن هذه المكاسب التنموية تعبر عن الإرادة الحقيقية للدولة لدعم الإنتاج المحلي، مؤكدا أن الموال سيصبح «شريكا حقيقيا» و«حلقة لابد منها» لتمويل المركبات الكبرى بإنتاجه الذي سيكون لها الشأن على في تنظيم السوق الوطنية للحوم الحمراء، وستقوم الشركة الجزائرية للحوم الحمراء (برودا) بإنجاز ثلاث مذابح كبرى ب«وقطب» بولاية البيض و«حاسي بحبح» يولاية الجلفة و«عين مليلة» بولاية أم البواقي. وتم خلال هذا اللقاء الذي يعتبر الأول من نوعه من حيث عدد المشاركين الفاعلين والمساهمين في الحفاظ على تربية المواشي طرح المشاكل التي يتخبط فيها الموالون منها نقص الأعلاف وقلة مصادر المياه ونقص الدعم في ما يتعلق بالعتاد والوسائل التي تضمن ظروف جيدة لمهنيي تربية الماشية.