يلتقي رؤساء 32 ناديا ينشطون في البطولتين المحترفتين الأولى والثانية لكرة القدم في الجزائر، يوم غد الاثنين بالعاصمة، من أجل “بعث جمعية الأندية المحترفة“، حسب ما علم أمس لدى رئيس جمعية الشلف عبد الكريم مدوار. فندق “الماركور” سيحتضن الاجتماع وصرح المسؤول الأول عن بطل الجزائر الموسم الماضي: “حددنا يوم الاثنين القادم كموعد لالتقاء رؤساء ال32 فريقا محترفا في الجزائر بفندق الماركور بالعاصمة، بغية دراسة إعادة جمعية الأندية المحترفة إلى النشاط“، وجمدت نشاطات الجمعية منذ أن رأت رابطة كرة القدم المحترفة النور في 3 جويلية 2011، قبل أن يقتنع مسيرو الأندية المعنية بضرورة إعادة إحيائها وفقا لأقوالهم. “مدوار“: “هدفنا حماية مصالح الأندية“ وشدد مدوار على التوضيح في هذا الشأن، بأن “إعادة تنشيط جمعية الأندية المحترفة لا يجب أن يفهمه البعض، بأنه موجه ضد رابطة كرة القدم المحترفة“، مضيفا أن الغاية من هذه الخطوة هي “الدفاع عن مصالح الأندية المعنية أمام السلطات العمومية، لا سيما ما تعلق منها بتطبيق الإجراءات المرافقة لتطبيق مشروع الاحتراف في الجزائر، والمقررة من طرف الدولة“، “وتابع: “للأسف لاحظنا بأن هذه الإجراءات لم تجد طريقها بعد إلى التجسيد على الميدان، ما يزيد من تعقيد أوضاع الأندية المعنية، في الوقت الذي تبين فيه بأن المجهودات التي تبذلها رابطة كرة القدم المحترفة للدفاع عن مصالحنا في هذا الجانب ليست كافية“. “أكد أن تسريع الاحتراف هدف الجمعية“ وكانت جمعية الأندية المحترفة قد رأت النور الموسم المنصرم، حيث أسندت رئاستها إلى محفوظ قرباج الرئيس السابق لشباب بلوزداد، بغرض تمثيل الفرق ال32 المعنية أمام السلطات العمومية لدفعها لتسريع الإفراج عن الإجراءات المرافقة للاحتراف، بعدما لاحظت تأخرا كبيرا في تطبيقها، على حد تعبير المبادرين لإنشاء هذه الجمعية، غير أن قرباج أصبح رئيسا لرابطة كرة القدم المحترفة منذ 3 جويلية المنصرم، لتتجمد نشاطات الجمعية خاصة وأن الرابطة الجديدة التي تضم تحت لوائها الأندية ال32 المحترفة، أصبح مخول لها أن تكون القناة الوحيدة التي تتبنى انشغالات الفرق المحترفة. واستغل الكثير من رؤساء وممثلي الأندية المحترفة، انعقاد الجمعية العامة العادية الأولى لرابطة كرة القدم المحترفة الأسبوع المنصرم بالجزائر، كي يطرحوا انشغالاتهم بشأن الصعوبات التي يواجهونها، مشتكين من تأخر تطبيق الإجراءات المعلنة من طرف الدولة لصالح فرقهم، ما يهدد برأيهم مشروع الاحتراف في الجزائر بالفشل، ليصلوا إلى قناعة مفادها ضرورة إعادة جمعية الأندية المحترفة إلى النشاط.