عبر السيد محفوظ قرباج، رئيس جمعية رؤساء الأندية المحترفة، عن تفاؤله بخصوص إيجاد حل مناسب للخلاف الذي يجمع أندية الرابطتين الأولى والثانية بمنشطي كرة القدم حول ملف الاحتراف، حيث قال في هذا الشأن: ''إني متفائل بعد مقابلة وزير الشباب والرياضة حيث نأمل في إيجاد حل مناسب لهذه الوضعية قبل نهاية الموسم''. وكان رؤساء الأندية المحترفة للرابطتين الأولى والثانية قد قرروا يوم الثلاثاء الماضي مقاطعة مباريات نهاية الأسبوع الماضي ''للتنديد بالتباطؤ المسجل في تطبيق مشروع الاحتراف'' قبل أن يتراجعوا عن قرارهم ويطلبوا تأجيل مباريات الجولة العشرين. وكان أعضاء هذه الجمعية الوطنية قد اتخذوا موقفا لينا الأربعاء الفارط عقب اجتماعهم بوزير الشباب والرياضة السيد الهاشمي جيار، حيث قال قرباج حول هذه النقطة: ''قررنا استئناف نشاطنا الرياضي بعد اجتماعنا بالسيد وزير الشباب والرياضة الذي أعطانا ضمانات ووعدنا باتخاذ إجراءات سيتم تطبيقها عن قريب لأن ملف الاحتراف ما زال في طور الوعود بالجزائر، والأندية لم يتم استشارتها في الموضوع خلال إعداد دفتر الشروط. وأضاف قرباج قائلا: ''نحن بصدد تطبيق الأوامر دون أن يكون لنا الحق في الكلام. فالأندية لا تجتمع فيما بينها نريد أن نعرف إلى أي صنف ننتمي هل نحن أندية محترفة أوهاوية. لحد الآن لم نتلق أي شيء ملموس باستثناء الاتفاق مع شركة الخطوط الجوية التي تتحمل خمسين بالمائة نفقات تنقل الأندية بالطائرة.. " بالنسبة لرئيس الجمعية الوطنية لرؤساء الأندية المحترفة فالخلل موجود على مستوى ملف الاحتراف بحد ذاته وأن الخطأ في عدم تطبيقه لا تتحمله الأندية. وأوضح قرباج أن قرار مقاطعة المنافسة ليس موجها لوزارة الشباب والرياضة بل لمجمل الهيئات التي تسير كرة القدم الجزائرية. وتمنى السيد قرباج لو تم الاكتفاء ب 14 أو15 ناديا محترفا في الموسم الأول للإحتراف بدل 32 ناديا المتواجدة ضمن الرابطتين المحترفتين.