حل فريق جمعية الشلف صبيحة يوم أمس الثلاثاء بكينشاسا جمهورية الكونغو الديمقراطية بتعداد ناقص، وذلك تحسبا لمواجهة نادي فيتا كلوب المحلي، أمسية الأحد القادم على الساعة الثالثة والنصف زوالا بالتوقيت الجزائري، في إياب الدور ال16 من رابطة أبطال إفريقيا لكرة القدم، علما أن مقابلة الذهاب التي جرت بملعب بومزراق بالشلف، قد انتهت بنتيجة التعادل السلبي بين الفريقين. 5 لاعبين أساسيين يغيبون عن المواجهة وأخبر رئيس أبطال الجزائر في الطبعة السابقة عبد الكريم مدوار، في تصريح له بأن تشكيلته ستكون منقوصة من خدمات عدة لاعبين بارزين، على غرار سوقار، سنوسي، عوامري، أوسالي وحدوش، وأضاف: “في ظل هذه المعطيات، فإن مهمتنا ستكون صعبة بالتأكيد، لكن ذلك لم يمنعنا من التطلع لرفع التحدي”، وغادر الوفد الجزائري العاصمة باتجاه كينشاسا ليلة الاثنين الماضي، حيث اختار العبور عبر العاصمة الفرنسية باريس قبل أن يحط الرحال أمس بكينشاسا. أشبال “سعدي” مطالبون بتحقيق نتيجة إيجابية واعتبر مدوار رئيس الجمعية التحاق تشكيلته مبكرا بالعاصمة الكونغولية، في صالح أشبال المدرب نور الدين سعدي، “الذين سيكون أمامهم الوقت الكافي للتأقلم مع أجواء المباراة” على حد قوله، وقضى رفقاء القائد سمير زاوي أسبوعا صعبا للغاية، بعدما تعثروا في ثلاث مناسبات متتالية ضمن رابطة الأبطال والبطولة الوطنية وكأس الجزائر، ما يعني أنهم مطالبون بانتزاع ورقة التأهل إلى الدور المقبل من المنافسة القارية لإنقاذ موسمهم، وتابع مدوار في هذا الشأن :”بعد أن تلاشت حظوظنا في سباق اللقب وخروجنا أيضا من الدور ربع النهائي لكأس الجمهورية، لم تبق أمامنا إلا المنافسة القارية لإنقاذ موسمنا، وأظن أن جميع اللاعبين يدركون ذلك جيدا، وهو ما يفسر الروح المعنوية القوية التي لاحظتها عليهم، ما يجعلني متفائلا بخصوص مباراة الأحد القادم”. “سوقار” و”سنوسي” رافقا الفريق رغم إصابتهما وأفاد مدوار بأن المدافع الأيمن بوزيان سنوسي، والمهاجم محمد سوقار يرافقان زملاءهما إلى كينشاسا رغم إصابتيهما، لكنه يستبعد مشاركتهما في المباراة، وكان سنوسي قد أصيب في الحصة التدريبية الأخيرة، التي سبقت لقاء كأس الجزائر السبت المنصرم أمام نادي شباب بلوزداد، الذي جرى بملعب 20 أوت 1955 بالجزائر، فيما اضطر زميله سوقار لمغادرة الميدان بعد ربع ساعة من ذات اللقاء، بعد تعرضه هو الآخر لإصابة.