تنطلق غدا فعاليات مهرجان فاس الدولي السابع للمسرح الجامعي، وتستمرّ هذه التظاهرة إلى غاية ال 7 من هذا الشهر بالمركب الثقافي الجامعي “الحورية” ومن المقرّر أن تختتم فعالياته بعرض لأكاديمية الرّقص “الكاهنة” من باليرمو بقيادة مصممة الرقصات الجزائرية صباح بن زيادي. على عكس الطبعة السادسة التي خصصت للعالم العربي سيتميز مهرجان «فاس» الدّولي للمسرح الجامعي في طبعته لسنة 2012 باستقبال عدة فرق مسرحية من جامعات البرتغال وهولنداوفرنساوفلسطين والأردن والعربية السعودية والمغرب. ومن بين الأعمال المسرحية التي سيتم تقديمها خلال هذه الدورة مسرحية” إغراءات” (فاس المغرب) و”حب مقابل برميل” (المحمدية-المغرب) و”جودا ” (لشبونة-البرتغال) و”لسنا ملائكة ..لسنا شياطين” (نابلس- فلسطين ) و”عزف اليمام” (جدة-العربية السعودية) و”بيونغ بيونغ” (لييدن-هولندا) و”اضطرابات وتفاصيل صغيرة” (غرونوبل-فرنسا)). و بالموازاة مع المنافسة الرسمية سيتم تنظيم نقاشات حول مختلف جوانب المسرح من تنشيط مختصّين في هذا المجال على غرار المنتدى الطلابي حول “المسرح والربيع العربي”. وعلى هامش هذه التظاهرة الثقافية سيتم تنظيم ورشات تكوينية يؤطّرها مختصون ستتمحور حول الإخراج المسرحي والتعبير الجسدي والكتابة المسرحية. وأفادت جامعة سيدي محمد بن عبد الله المشرفة على تنظيم هذا المهرجان أن الهدف من هذا الموعد الثقافي هو تشجيع إنشاء أرضية تضم عشرات الطلاب الممثلين من مختلف الجنسيات لإقامة علاقات ثقافة وفن. وسيتمّ بهذه المناسبة تقديم عدة جوائز مثل جائزة المهرجان وجائزة أحسن إخراج وجائزة أحسن أداء وجائزة أحسن نص مسرحي. وفي الطبعة الأخيرة شاركت الجزائر بالفرقة المسرحية “ورشة الركح” للإقامة الجامعية عمار بن فليس من باتنة والتي قدمت مسرحية “المتاهة”. جدير بالذكر أن الفنانة صباح بن زيادي ولدت بالجزائر حيث درست الرقص منذ الصغر مع أمها وجدتها اللتين كانتا تمارسان الرقص و قدمت عرضها الأول في سن العاشرة بالمسرح الوطني بالجزائر العاصمة. وتوجّهت إلى أوروبا سنة 1989 حيث انتقلت في أول الأمر إلى ألمانيا وبعدها بإيطاليا منذ سنة 1991. كما أفادت الصحافة الإيطالية أن صباح بن زيادي “كانت الأولى في إدخال فن الرقص الشرقي في صقلية حيث تمكنت من خلال عروضها وأدائها الرائع من إثبات قدراتها الفنية على ترقية تشكيلة متنوعة من الرقص الشرقي. وعلى غرار الرقص العاصمي يتضمن رصيدها الفني رقصة العصا ورقصة أولاد نايل والتوارق والرقص التقليدي وكذا رقصات شمال إفريقية.