أعلن أحمد حمدي رئيس لجنة تحكيم "جائزة مصطفى كاتب العربية للدراسات المسرحية" أمس عن الأسماء الفائزة حيث عادت الجائزة الأولى للدكتور حفناوي باعلي من جامعة عنابة، وفاز أحسن ثيلالي من جامعة سكيكدة بالجائزة الثانية في حين عادت الجائزة الثالثة لأحمد دوغان من جامعة حلب بسوريا. جاء ذلك في إطار الندوة الصحفية المعلنة عن البرنامج العام للطبعة الجديدة للمهرجان الوطني للمسرح المحترف المزمع تنظيمه ما بين 24 ماي الجاري و4 جوان المقبل، التي نشطها رئيس محافظة المهرجان امحمد بن قطاف إلى جانب مسؤولي المحافظة، وفي نفس السياق أكد أحمد حمدي أن لجنة تحكيم الجائزة التي أنشأت استجابة للتوصيات التي خرج بها ملتقى طبعة 2007، شهد مشاركة 63 نصا، مشيرا إلى أغلب الأعمال التي وصلت اللجنة كانت عبارة عن نصوص مسرحية أو روايات، في حين أن الجائزة تقوم على الدراسات، وقد حددت قيمة الجائزة الأولى بمائة مليون سنتيم و50 مليون سنتيم بالنسبة للثانية، أما الثالثة فوصلت إلى 30 مليون سنتيم، في حين حجبت اللجنة التي ضمت كلا من أحمد حمدي، مصطفى فاسي وأحمد منور الجائزة التشجيعية. ومن جهة أخرى توقف مسؤول الاتصال بالمحافظة فتح النور بن ابراهيم عند برنامج الطبعة التي سبق ل "المساء" أن نشرت تفاصيله لاسيما أسماء الأعمال المسرحية الجزائرية العشرة التي ستشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان وهي "الحوات والقصر" لمسرح قسنطينة، "فوضى الأبواب" من باتنة، "دعاء الحمام" من تيزي وزو، "القطار الأخير" من وهران، "التقرير" من بجاية، "فالصو" لسيدي بلعباس، "مبني للمجهول" لعنابة، "انسوا هيروسترات" من المسرح الوطني إلى جانب المسرحيتين الفائزتين بالمهرجان التصفوي لسيدي بلعباس وعنابة وهما "السيد بونتيلا وتابعه ماتي" و"الخردة". وما يميز طبعة هذه السنة برمجة ستة عروض مسرحية جزائرية تقدم خارج المسابقة إلى جانب 12 عرضا أجنبيا من المغرب، تونس، سوريا، مالي، غينيا، فرنسا والسويد إلى جانب فلسطين والعراق اللتين تتكفل الجزائر تكفلا كاملا بمشاركتهما، كما ستشهد الطبعة على غرار دورتها السابقة تكريم تسعة أسماء عربية و15 اسما جزائريا من المشتغلين بالفن الرابع تتقدمهم الفنانة دليلة حليلو، عنتر هلال، محمد حلمي، فوزية آيت الحاج، إلى جانب سبعة أسماء يمثلون ضيوف شرف الطبعة. التظاهرة ستشهد أيضا تنظيم ملتقى يناقش هذه المرة إشكالية "المسرح والمحيط الاجتماعي، التأثير والتأثر"، يحتضنه على امتداد ثلاثة أيام من 27 إلى 29 المركب الثقافي "الهادي فليسي"، إلى جانب 3 ورشات تكوين تتعلق بتكوين الممثلين، النقد المسرحي والكتابة المسرحية، يؤطرها أساتذة من الجزائر وخارجها، وما يميز الطبعة هذه السنة أيضا استضافتها للشعر من خلال أمسيات يشارك في تنشيطها مجموعة من الأسماء الجزائرية وذلك بالنادي الثقافي "عيسى مسعودي" للإذاعة الوطنية.