تنطلق فعاليات مهرجان فاس الدولي ال7 للمسرح الجامعي من 4 إلى 7 أفريل بالمركب الثقافي الجامعي "الحورية" و من المقرر ان تختتم فعالياته بعرض لأكاديمية الرقص "الكاهنة" من باليرمو بقيادة مصممة الرقصات الجزائرية صباح بن زيادي. ولدت صباح بن زيادي بالجزائر حيث درست الرقص منذ الصغر مع أمها و جدتها اللتين كانتا تمارسان الرقص و قدمت عرضها الأول في سن العاشرة بالمسرح الوطني بالجزائر العاصمة. و توجهت الى أوروبا سنة 1989 حيث إنتقلت في أول الأمر الى ألمانيا و بعدها بإيطاليا منذ سنة 1991. كما أفادت الصحافة الإيطالية أن صباح بن زيادي "كانت الأولى في إدخال فن الرقص الشرقي في صقلية حيث تمكنت من خلال عروضها و أدائها الرائع من إثبات قدراتها الفنية على ترقية تشكيلة متنوعة من الرقص الشرقي. وعلى غرار الرقص العاصمي يتضمن رصيدها الفني رقصة العصا و رقصة أولاد نايل و التوارق و الرقص التقليدي و كذا رقصات شمال إفريقية. على عكس الطبعة السادسة التي خصصت للعالم العربي سيتميز مهرجان فاس الدولي للمسرح الجامعي في طبعته لسنة 2012 بإستقبال عدة فرق مسرحية من جامعات البرتغال و هولندا و فرنسا و فلسطين و الأردن و العربية السعودية و المغرب. ومن بين الأعمال المسرحية التي سيتم تقديمها خلال هذه الدورة مسرحية " إغراءات" (فاس المغرب) و "حب مقابل برميل" (المحمدية-المغرب) و" جودا " (لشبونة-البرتغال) و " لسنا ملائكة ..لسنا شياطين " (نابلس- فلسطين ) و" عزف اليمام " (جدة-العربية السعودية) و " بيونغ بيونغ " (لييدن-هولندا ) و " اضطرابات وتفاصيل صغيرة " (غرونوبل-فرنسا). وبالموازاة مع المنافسة الرسمية سيتم تنظيم نقاشات حول مختلف جوانب المسرح من تنشيط مختصين في هذا المجال على غرار المنتدى الطلابي حول "المسرح والربيع العربي". وعلى هامش هذه التظاهرة الثقافية سيتم تنظيم ورشات تكوينية يؤطرها مختصون ستتمحور حول الإخراج المسرحي والتعبير الجسدي والكتابة المسرحية. وأفادت جامعة سيدي محمد بن عبد الله المشرفة على تنظيم هذا المهرجان أن الهدف من هذا الموعد الثقافي هو تشجيع إنشاء أرضية تضم عشرات الطلاب الممثلين من مختلف الجنسيات لإقامة علاقات ثقافة و فن. وسيتم بهذه المناسبة تقديم عدة جوائز مثل جائزة المهرجان و جائزة أحسن إخراج و جائزة أحسن اداء و جائزة أحسن نص مسرحي. وفي الطبعة الأخيرة، شاركت الجزائر بالفرقة المسرحية "ورشة الركح" للإقامة الجامعية عمار بن فليس من باتنة و التي قدمت مسرحية "المتاهة".