تمكنت مصالح الدرك بولاية سطيف من استرجاع كميات معتبرة من المعدن الثمين “الأصفر والأبيض” غير مفوترة، فاقت قيمتها المالية 25 مليون سنتيم، كانت ستروج بطرق غير شرعية بالمنطقة. تعود تفاصيل القضية، حسب بيان لمصالح الدرك الوطني، إلى بداية الأسبوع الماضي، وذلك أثناء قيام أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بحمام السخنة بعملية مراقبة وتفتيش لمركبة من نوع “سيتروان ساكسو“، كان على متنها شخصان، عثروا بحوزتهم على كمية من المعدن الأصفر والمعدن الأبيض من مختلف الأنواع والأحجام، حيث كانت موضوعة بداخل حقيبة بالمقعد الخلفي للسائق، أين تم اقتياد المعنيين إلى مقر الفرقة المحلية. وأضاف البيان ذاته الذي تلقت “الأيام” نسخة عنه أنه وبمواصلة التحقيق مع الشخص المسمى “ن. د” البالغ من العمر 41 سنة وهو تاجر، اعترف أن هذه المصوغات ملك له وقد تم اقتناؤها من أحد الأشخاص بسوق مدينة باتنة، وقد تمكنت مصالح الدرك الوطني بولاية سطيف من حجز كمية معتبرة من المصوغات تمثلت بالنسبة للمحجوزات من المعدن الأصفر التي بلغ وزنها الإجمالي 2162.2 غرام ب07 أقراط، 05 سلاسل و46 أساور يد، 04 خلاخل، 11 حزامة، 18 قفل حزام نسائي، و11 معلقة (موتيف) قد تزيد قيمته عن 02 مليون سنتيم. أما بخصوص المعدن الأبيض فقد استرجعت ذات الجهات الأمنية 70 سلسلة و160 قرط أذن، 218 موتيف و80 خاتما و05 حزامات، 25 أساور يد، 36 خلالة معدن مستعمل، وقد بلغ الوزن الإجمالي للمعدن الأبيض المحجوز 2136.5 غرام. هذا الأخير تفوق قيمته، حسب ذوي الاختصاص، 23 مليون سنتيم. وقد تم تسليم المحجوزات إلى مديرية الضرائب، حسب تعليمات وكيل الجمهورية لدى محكمة العلمة، كما تم عرض المحجوزات (المعدن الأصفر والمعدن الأبيض) على مفتشية الضمان للتحقيق والمراقبة التابعة لمديرية الضرائب بسطيف ليتم موافاة الفرقة المحلية بتقرير الخبرة، كما فتحت عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بحمام السحنة تحقيقا لكشف ملابسات القضية.