كشف أمس الأمين العام لوزارة البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال “محمد بعيط” عن إبرام ثلاث اتفاقيات تعاون بين الجزائر و ماليزيا الأولى لتطوير الحظائر التكنولوجية و الثانية لمتابعة مشروع الجزائر الإلكترونية أمّا الثالثة فتهدف إلى تأمين المواقع الإلكترونية الجزائرية و تطويرها. و قال “بعيط” خلال الندوة الصحفية التي تم تنشيطها أمس بمقر وزارة البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال على هامش أشغال الاجتماع الأول لمجموعة العمل المشتركة الجزائرية الماليزية حول تكنولوجيات الإعلام و الاتصال “سنعمل على توقيع اتفاقية بين الجزائر و ماليزيا من خلالها سنعمل على تأمين المواقع الإلكترونية الجزائرية من القرصنة و الاختراقات “. من جهتها أكّدت الأمينة العامة المساعدة لوزارة العلوم والتكنولوجيا والابتكار بفيدرالية ماليزيا “خاتجة محمد يوسف“، أن بلادها تمتلك خبرة واسعة في مجال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال و تطمح إلى المساهمة في نقلها إلى الجزائر من خلال تطوير الاستثمار و تبادل الثقة بين البلدين إضافة إلى تحقيق اقتصاد رقمي وتخصيص مبلغ 20 مليون دولار لتكوين المتخرجين الجدد في مجال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال وهو الرقم الذي قالت الأمينة العامة الماليزية أنه تم تخصيصه السنة المنصرمة لهذا القطاع،كما أفصح “بعيط“عن جملة من المشاريع من المنتظر إبرامها بين الجزائر وماليزيا في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال خلال المرحلة القادمة على غرار إبرام شراكات مع المؤسسات الوطنية الناشطة في القطاع لاسيما وأن ماليزيا تعتبر إحدى الدول التي شهدت تطورا هاما وملحوظا في مجال التكنولوجيات. واعتبر “بعيط” أن الجزائر ستكون ضمن 60 دولة التي تتعاون مع المركز الماليزي “أمباكت” لتأمين المواقع الإلكترونية ، حيث أكد أن التعاون مع هذا المركز سيكون في البداية من ماليزيا في حين لم يستبعد هذا الأخير إنشاء مركز مماثل للتأمين الإلكتروني بالجزائر خلال المرحلة القادمة في حين أكد أن الحكومة الجزائرية تعتبر إحدى أهم الدول الأعضاء في الإتحاد الدولي لتكنولوجيات الإعلام والاتصال من ضمن 193 دولة .