أعلن الأمين العام لوزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، محمد بعيط، عن تحضير وزارته للانضمام إلى مركز «أمباكت» الدولي لتكنولوجيا المعلومات في آفاق أوت 2013. وهي مبادرة ماليزية أثمرت إقامة شراكة دولية لمكافحة أخطار الإنترنت، حيث تهدف الاتفاقية إلى دعم التعاون بين الطرفين في مجال التدريب وتبادل الخبرات والبيانات والعمل في مشروعات مشتركة أبرزها تلك المتعلقة بحماية الفرد من مخاطر القرصنة الإلكترونية. أوضح محمد بعيط، على هامش انطلاق أشغال الاجتماع الأول لمجموعة العمل المشتركة الجزائرية الماليزية حول تكنولوجيات الإعلام والاتصال بمقر وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، أن المحادثات التي جرت بين الطرفين تمحورت أساسا حول تجربة ماليزيا في مجال امتلاك وتعميم تكنولوجيات الإعلام والاتصال، مؤكدا أن الاجتماع يكتسي أهمية كبيرة، بالنظر إلى الدور الذي يلعبه هذا التعاون في مجال تطوير وتحسين الخدمات البريدية بالإضافة إلي استحداث خدمات بريدية جديدة عن طريق تبادل المعلومات والخبرات التي من شأنها التحكم في مكافحة القرصنة الالكترونية اضافة الى تبادل المعرفة بين البلدين في هذا المجال. من جهتها أوضحت خاتجة موحد يوسف، الأمينة العامة المساعدة لوزارة العلوم والتكنولوجيا والابتكار بفيدرالية ماليزيا، أن اللقاء الذي جمعها مع نظيرها الجزائري جاء بهدف «الاتفاق على كيفية تجسيد خطط التقارب بين ماليزيا والجزائر للدخول بنجاح في المجتمع المعلوماتي من جهة وإقامة الاقتصاد المبني على المعرفة من جهة أخرى، باعتباره إحدى السبل لتنويع الاقتصاد القومي الذي لطالما اعتمد وبنسبة كبيرة على ريع المحروقات». وأكد بعيط على قدرة المركز على إنشاء «مجتمعات المعرفة» التي ستدفع عجلة التنمية البشرية والاقتصادية، وأردف قائلا: «أوجدت أحدث التكنولوجيات في مجال المعلومات والاتصال فرصاً جديدةً لتوليد المعلومات وصونها ونشرها واستخدامها»، مشيرا الى استفادة الجزائر من تجربة 60 دولة مشاركة في هذه الاتفاقية والتي من شأنها تحديد إستراتيجيات لتسريع نشر النطاق العريض على المستوى العالمي والنظر في التطبيقات التي تساعد الشبكات العريضة النطاق على تحسين تنفيذ مجموعة هائلة من الخدمات المعلوماتية. تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية، الذي يضم 193 دولة باعتباره الوكالة الرائدة للأمم المتحدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال، كان قد أفاد بأن الجزائر تعد من البلدان السبعة التي أحرزت تقدما في مجال تكنولوجيات الإعلام الاتصال، من خلال تقريرأعده ل152 دولة، لدوره في التنسيق مع الحكومات والقطاع الخاص لإقامة الشبكات وتنمية الخدمات، فمنذ 145 عاماً يقوم الاتحاد الدولي للاتصالات بتنسيق الاستخدام العالمي المشترك لطيف ترددات البث الإذاعي، وتعزيز التعاون الدولي في تخصيص مدارات السواتل، وتحسين البنية الأساسية للاتصالات في الدول النامية. كما وضع الاتحاد الدولي للاتصالات المعايير العالمية التي تشجع على ربط مجموعة واسعة من نظم الاتصال بطريقة سلسة، وتناول التحديات العالمية التي نواجهها اليوم، مثل التخفيف من آثار الكوارث الطبيعية وتغير المناخ وتعزيز الأمن على الإنترنت. فضلاً عن ذلك ينظم الاتحاد الدولي للاتصالات معارض ومنتديات عالمية وإقليمية مثل «عالم الاتصالات» الذي يتيح تلاقي أكثر الممثلين نفوذاً من الحكومات وقطاعي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاتصال بغية تبادل الأفكار والمعارف والتكنولوجيا لما فيه خير المجتمع العالمي، والبلدان النامية بوجه خاص. تعاون بين الجزائر وماليزيا في مجال التكنولوجيات شرعت وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، ووفد رفيع المستوى من ماليزيا في مناقشة مستقبل التعاون في مجال التكنولجيات بين البلدين. وقد انطلقت أشغال الاجتماع الأول لمجموعة العمل المشتركة الجزائرية الماليزية حول تكنولوجيات الإعلام والاتصال أمس الأحد بالجزائر العاصمة. ويرأس هذا الاجتماع كل من الأمين العام لوزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال محمد بايت، ونائبة الأمين العام للوزارة الماليزية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار السيدة خديجة بنت محمد يوسف التي تقوم حاليا بزيارةرسمية للجزائر. وفي كلمة ألقاها عند افتتاح الأشغال قال بايت إن الاجتماع يعد فرصة لتكريس وتعميق علاقات التعاون في مجال تكنولوجياتإعلام والاتصال بين البلدين. وأضاف «ذلك سيمسح لنا بتقييم شراكتنا منذ توقيع البلدين الاتفاقية الجزائرية الماليزية المتعلقة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال في أوت 2003 بالجزائر العاصمة». من جهتها أشارت السيدة يوسف إلى أن الجزائر وماليزيا تربطهما علاقات جد قوية في عديد المجالات منها تكنولجيات اإعلام والاتصال. وأضافت «سوف نقدم عرضا حول تجربتنا خاصة في مجال الأمن المعلوماتي». للتذكير حلت نائبة الأمين العام للوزارة الماليزية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار أمس السبت بالجزائر العاصمة على رأس وفد هام. حصريا في الجزائر موبيليس تعرض هواتف وكمبيوترات لوحية أعلنت الشركة العمومية موبيليس إطلاق بداية من يوم السبت 21 أفريل عروض حصرية جديدة في الجزائر تتمثل في كمبيوتر لوحي وهواتف نقالة بواسطة موبيليس «هواتف من قبل موبيليس»، «رفوف بواسطة موبيليس» و«حزمة موبي كونترول/ بلاك بيري موبيليس». وبالتالي، تتميز موبيليس كأول متعامل يوفر لعملائه مجموعة واسعة من خيارات الهواتف النقالة المتوسطة والعالية التشكيلة من خلال الجمع بينها وبين الدفع الآجل العرض موبي كونترول». ووفقا للشركة العمومية فإن هواتف موبيليس تتميز بمحطات بالدفع الآجل العرض موبي كونترول 1500، ببيع محدودة. أما «حزمة موبي كونترول / بلاك بيري» فهي محطة خدمة وعرض بلاك بيري مع عرض موبي كونترول 1500 أو 3000، بأقل سعر في السوق، وبالنسبة لكمبيوترات لوحية من قبل موبيليس للمرة الأولى في الجزائر، وأجهزة الكمبيوتر اللوحي هواوي «ميديا باد» المرتبطة بعرض داتا غير المحدود بصيغة الدفع البعدي أو المدفوعة مسبقا بأسعار مغرية جدا. للاشتراك في أي من هذه العروض، تدعو موبيليس الجمهور إلى الاقتراب من وكالات البيع الخاصة بها.