بقلم: أحمد مكاوي/ الجزائر تغنيني على إيقاع لهفتها وتشرب من حباب الكأس من دني وأرسل خلفها ما رق من أحلام أيامي كأني في مغانيها منى تشدو وترقص في صفاء اللحن أشباحا بها همت وما كانت سوى أطياف رؤاها أنا الوجع وآه من سكون خفت أوبته بجفنيها وبحر الوجد تحمله على كف من الأشواق موجته لها صليت أورادا من اللهب وخطوتها على شفتي تبث الفجر ترسله فيحويني جنونا ما ارتوى من ضحكة خشعت لدمع كنت أكتمه فيحرقني وأكتمه وألثم من بقاياه شذا يختال في حرف طفا قمرا على شفة أموت .. أموت كي أحيا وقد لامست – في عجل – بقايا الشهد في – حلمي – وآه .. حين أحضنها تراقصني .. فيغدو العمر جنات وأشرب غربتي فيها