بقلم: محمد أبو الشمائل/ المغرب أحضني ( ني ،، ...وأجنحة ما أجهله فيك كما يحدث لحظة مطر أن افترشي بساط اللهفة اندلاق ي ولترتعش الأرض بفوح التّراب يحرسك القمر) **** اللّغة الفارهة مصابة بنسيان زاحف وإن دنت منكِ أكثر سقط مدلولها باردا بلا دم في كنف العدم الأصم عصيٌّ هذا الذّوب عن بخاره ، يرتجف الظّل على قمته واللّسان يمرغ لعابه على مرعى الحرف الطّقوس ترانيم سمّكِ المسترخي في الحواس غوصّا في قرارة السّكينة بحبر الصّمت حتى أواري لهفتي المصلوبة على جدار الورقة كتبتكِ ولم تسعفني القريحة ومواسم الحصاد الجامحة في نثر رفاتي الممسوس لوريف سحرك واستعطف وما تصبو له عيوني لرسم طيفك بمداد جدير بتلك الحمّى أ أغامر وأجرح العطش رغم قصور هذا القرص الذي يشقي الأشعار في عينيكِ ؟ أ أغامر وأنزف محدوديتي لأنهش السّرمد الذي طوّق غنجك المسكوب كالضّوء، ليتماسك وامتدادك الثري ، ليخشع عجزي محاولا إطفاء شعلة التّجلي وهي تخرّ مغمضة السّر على محرابك الدّامع توقا للكمال ؟؟ السّراديب كلها إليك والزّوايا ليلٌ يسبح في صباح لا يراه كفيك الملوحة بسرب العصافير غشاوة لا تنتهي.. الشّدو بيننا وما تبقى من قمركِ المسافر يلتهمنا في فقاعته ويسبح في نقرة وتر فلامينكو .. /حافيا يهمس المطر تنفتحُ المياه لحصارنا الجميل **** يا ،، زمن البوح المعتق بشهد القول من لم يفقه عيون البلل ما تساقط من تل الرؤية غيثه ما استطاب غرق مقلتيه غور التّدلي ومحراب الصّمت في حضرة الحسن وأزاهير الحرف عامر بنور العطايا بلا غروب