كشف “عبد العزيز قراح” المدير العام لمؤسسة ميناء الجزائر، عن برنامج لتقليص مدة بقاء الحاويات لمدة قصيرة في الميناء، بالإضافة إلى إعادة رسكلة إطارات المؤسسة دون التأثير على سير العمل وكذا تجهيزات محطة ميناء الجزائر وحركة المسافرين، بهدف رفع الطاقة الاستيعابية الحالية للميناء. أكد المدير العام لمؤسسة ميناء الجزائر لدى نزوله ضيفا على برنامج ” حوار اليوم” للقناة الإذاعية الأولى، أن مؤسسة موانئ دبي العالمية لتسيير الموانئ باشرت عمليات تحديث ميناء الجزائر حسب الاتفاق الموقع مع الحكومة الجزائرية، وتستثمر خلال السنوات الثلاث الأولى من تطبيق اتفاق شراكة مع الجزائر الذي ينشط أكثر من 50 بالمائة من الحركة البحرية في البلاد، حيث أن الفوائد تكون على المدى المتوسط بعد إتمام أشغال تهيئة الأرضية والتجهيز . كما أضاف “عبد العزيز قراح”، أن ميناء الجزائر العاصمة هو أول ميناء جزائري من حيث عدد الحاويات إذ أنه من سنة 2010 إلى 2011 النسبة قدرت ب 7.19 بالمائة وبين 2011 و2012 خلال الأربعة أشهر الأولى، بنسبة ارتفاع مقدر ب 5.56 بالمائة، بالإضافة إلى الحاويات هناك سلع أخرى على سبيل المثال الإسمنت المستورد، أما فيما يخص التصدير فهو ضعيف ماعدا بالنسبة للدقلة والزجاج. وفي نفس السياق، أوضح ضيف الأولى أن جهودا معتبرة تبذل لتقليص مدة بقاء الحاويات لمدة قصيرة، كما تطرق إلى برنامج إعادة رسكلة إطارات ميناء الجزائر دون التأثير على سير العمل وكذا تجهيزات محطة ميناء الجزائر وحركة المسافرين، كما أشار “قراح” إلى أن الهدف من مشروع إعادة تطوير محطة الحاويات الرئيسية في ميناء الجزائر العاصمة، هو رفع الطاقة الاستيعابية الحالية للميناء، وكذا جعله في مستوى الشبكة المينائية والتجارة العالميتين لكون الجزائر منطقة عبور للدول الأفريقية ودول شمال البحر الأبيض المتوسط. وللإشارة تعتبر شركة موانئ دبي العالمية أحد أكبر مشغلي الموانئ على المستوى العالمي، ويقع مقرها في دبي، انطلقت في عملها في مرفأ الحاويات في ميناء الجزائر بعد الشراكة مباشرة ، إذ تسعى لتقليص فترة انتظار السفن من نحو ثلاثة أسابيع حاليا إلى أيام،كما أن هذه الشركة المختلطة ستتكفل كذلك باستغلال ميناء جن جن بولاية جيجل الذي يتوفر على مميزات تسمح له بأن يصبح مماثلا لميناء الجزائر. * شارك: * Email * Print * * *