اعتبرت النقابة الوطنية لعمال التكوين المهني الاضراب الذي دعت اليه النقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين ” مهزلة ” لا سيما بعد أن جاء قرار الاحتجاج، حسب النقابة، بعد ما أسمته ب “السبات” العميق الذي كان يطبع التنظيم متهمة في السياق ذاته الاتحاد العام للعمال الجزائريين باقتسام كعكة الامتيازات والمصالح الشخصية باسم العمال، مما نتج عنه انهيار كامل لحقوق هؤلاء . وأشارت نقابة التكوين المهني في بيان لها موقع من طرف رئيسها “جيلالي اوكيل” إلى أن قرار الاضراب الذي اتخذه التنظيم المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين جاء مباشرة بعد منح الاعتماد للنقابة الوطنية للتكوين المهني، و ذلك من أجل – تضيف – اضعاف النقابة داعية عمال القطاع إلى عدم المشاركة في هذه ” الاضرابات الهزلية من بقايا الاتحاد العام للعمال الجزائريين “. كما أكد البيان ذاته رفض النقابة التعليمة التي أصدرها وزير التكوين المهني القاضية حسب المديرين الولائيين بعدم التعامل مع النقابة حتى بعد حصولها على الاعتماد، منددة بالسلوكات السلبية التي قالت انها لن تزيد القطاع إلا” تعفنا”، و أكد رئيس النقابة الوطنية للتكوين المهني “جيلالي اوكيل” أن احدا لن يمنع التنظيم من ممارسة حقوقه النقابية الدستورية، وذلك بعد أن حرم من ذلك لمدة عشر سنوات. و استنكر “المتحدث” تصرفات بعض المديرين الولائيين ضد نقابته، مشيرا إلى المدير الولائي لبرج بوعريريج، وكذا باتنة، أين اجبر المسؤول الأول في القطاع العمال على المشاركة في الاضراب الذي دعت اليه أمس الأول نقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين، مهددا باللجوء الى العدالة في حال استمرار مثل هذه التصرفات، كاشفا في سياق ذي صلة تنظيم اعتصامات أمام الوزارة، وإضرابات لتاريخ يحدد لاحقا أمام غلق ابواب الحق النقابي. فاطمة شريفي * شارك: * Email * Print * * *