أعلن وزير السياحة و الصناعة التقليدية إسماعيل ميمون أن الدولة خصصت 56 مليار دينار جزائري لإعادة تأهيل وعصرنة المنشآت السياحية على المستوى الوطني، فيما أكد أن الطاقة الإيوائية لقطاع السياحة ستتدعم ب 80 ألف سرير جديد من خلال 700 مشروع استثماري خاص في طور الإنجاز. أوضح “ميمون” في رده على سؤال شفوي بمجلس الأمة، أول أمس، حول تخصيص ميزانية لإعادة تأهيل المحطات الحموية أنه تم تخصيص قرابة 12 مليار دينار جزائري من هذا المبلغ لإعادة تأهيل 8 محطات حموية ذات بعد دولي وكذا المركز الوطني للمعالجة بمياه البحر بسيدي فرج. وأضاف أن بقية المبلغ المتبقى و لمقدر ب 44 مليار دينار وجه إلى إعادة تأهيل وعصرنة بقية المنشآت السياحية الأخرى. وبخصوص معايير توزيع هذه المبالغ ذكر وزير السياحة أهمية المنشأت والأشغال الواجب انجازها، وذلك طبقا لنتائج الدراسات التي أعدت لهذا الغرض. و تندرج عملية إعادة تأهيل هذه المحطات الحموية في إطار الشطر الأول من عملية تخص 50 منبع حموي ذو بعد دولي من ضمن مجموع 202 منبع تم إحصاؤه في إطار الدراسات التي باشرت بها وزارة السياحة من أجل تحيين المعلومات المتعلقة بهذه المنابع. وتأتي هذه الدراسات في إطار عملية تجديد المعلومات المتعلقة بهذه المنابع الطبيعية التي تتغير سرعة تدفقها من فترة إلى أخرى علما أن آخر الدراسات التي انجزت في هذا المجال تعود إلى بدايات الثمانينات، كما ذكر “ميمون” أن مهمة إعادة تأهيل مختلف المنشآت السياحية موكلة إلى مجمع “جيستور” الذي تحصل على قروض بنكية من مجلس مساهمات الدولة. وفي رده على سؤال حول تحسين الخدمات الفندقية، أكد الوزير أن الطاقة الإيوائية لقطاع السياحة ستتدعم ب 80 ألف سرير جديد من خلال 700 مشروع استثماري خاص في طور الانجاز، أما على مستوى المنشآت السياحية الصغيرة فإن تجسيد هذه البرامج سيمكن من رفع الطاقة الإيوائية للقطاع و المقدرة حاليا ب 95 ألف سرير، واعتبر وزير السياحة أن الطاقة الإيوائية الحالية للقطاع لا تعكس الإمكانيات السياحية التي تزخر بها الجزائر وهو الأمر الذي يستدعي تحفيز الاستثمار في هذا المجال. صوفيا هاشمي * شارك: * Email * Print