أعلن وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات “جمال ولد عباس” أول أمس عن اجراء 970 عملية زرع شملت الكلى والقرنية والنخاع العظمي في سنة 2011، وأكد “ولد عباس” في مداخلة قدمها خلال تنصيبه مديرة الوكالة الوطنية لزرع الاعضاء “مليكة رحال” بأن الجزائر اجتهدت خلال سنوات طويلة منذ إصدار قانون الصحة 05/85 لسنة 1985 على وضع الاطر القانونية لترقية نزع و زرع الاعضاء. بالنسبة لزرع الكلى التي تقوم بها 8 مؤسسات استشفائية جامعية ذكر وزير الصحة بأنه تم زرع هذا العضو لأول مرة في سنة 1986،مذكرا بتسجيل 116 عملية زرع في سنة 2010 و137 في السنة الفارطة. و هكذا تم اجراء 583 عملية زرع في سنة 2008 ثم 393 في سنة 2009 و 590 عملية في سنة 2011، ولم تشهد عملية زرع الكبد التي تقوم بها خاصة المؤسسة الاستشفائية لمكافحة السرطان “بيار وماري كوري” تقدما مقارنة بنظيرتها الخاصة بالكلى والقرنية، حيث انتقلت من 3 عمليات في سنة 2008 إلى 5 عمليات في سنة 2010. أما عملية زرع النخاع العظمي والتي تقوم بها المؤسسة الاستشفائية “بيار وماري كوري” فقد انتقلت من 176 عملية في سنة 2010 إلى 253 في سنة 2011، وذكر وزير الصحة بعمليات زرع الأعضاء التي تم اجراؤها خلال السداسي الأول لسنة 2012، حيث تم تسجيل 82 عملية زرع الكلى و197 للقرنية. وأشار وزير الصحة بالمناسبة إلى أن عملية زرع الكلى كلفت الدولة خلال سنة 2012 أكثر من 600 مليون دج والقرنية أكثر من 39 مليون دج والنخاع العظمي أكثر من 600 ألف دج والكبد أكثر من 200 ألف. وتبلغ تكلفة زرع كلية واحدة داخل الوطن أكثر من 40 ألف دولار، في حين تصل تكلفتها خارج الوطن أكثر من 130 ألف دولار وبالنسبة للقرنية فان تكلفتها داخل الوطن تصل إلى 3 ألاف دولار وأكثر من 5 ألاف خارجه في حين تبلغ تكلفة زرع الكبد 412 ألف دولار خارج الوطن و 96 ألف دولار بداخله والنخاع العظمي أكثر من 130 ألف دولار خارج الوطن مقابل 27 ألف دولار بالداخل. فاطمة شريفي شارك: * Email * Print * Facebook * * Twitter