استنكر حزب “عقد المواطنة” قيد التأسيس ما اعتبره رفض وزارة الداخلية والجماعات المحلية منحه رخصة اعتماده الرسمية، رغم ترخيصها للحزب بعقد مؤتمره التأسيسي، وقال رئيس الحزب “مراد يحياوي” أن حزبه استوفى كل الشروط القانونية والإدارية، وهو ملا يدع أي حجة لوزارة ولد قابلية لتأخير اعتماد الحزب . وصرح “مراد يحياوي” المرشح لقيادة حزب “عقد المواطنة” أن تشكيلته مستعدة “للتصعيد” أمام تعنت وزارة الداخلية في رفض اعتماد الحزب ودفعها لتطبيق القانون وقبول تشكيلته السياسية، ولم يفصح رئيس الحزب عن طريقة ” التصعيد”، مؤكدا في السياق ذاته عدم التراجع عن حق الحصول على الاعتماد طبقا لما تنص عليه قوانين الجمهورية وحقوق المواطنة، وأضاف ذات المتحدث في تصريحات خص بها بعض وسائل الإعلام أن عدم استفادة حزبه من الاعتماد الرسمي “عمل استفزازي غامض الدوافع والأهداف” مردفا “أن التبليغ الذي تلقاه الأعضاء المؤسسون من الداخلية بخصوص رفض اعتماد الحزب غامض وينطوي على سلوك بيروقراطي غير مبرر” وقال المسؤول الحزبي أن وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية رفض استقبالهم، مستغربا تلقيه مراسلات صادرة عن أمين عام الوزارة،في الوقت الذي ينص القانون يعلى أن يتحمل وزير الداخلية والجماعات المحلية شخصيا البت في قضايا اعتماد أحزاب جديدة، ويذكر أن حزب عقد المواطنة كان قد عقد مؤتمره التأسيسي قبل الانتخابات التشريعية الماضية. للتذكير فإن وزارة الداخلية والجماعات المحلية أعلنت مساء الاثنين الماضي من الأسبوع الجاري، اعتماد ثلاثة أحزاب سياسية جديدة هي الحزب الجزائري الأخضر للتنمية وحزب الأوفياء للوطن و الجبهة الديمقراطية الحرة، واحتج الكثير من رؤساء الأحزاب مؤخرا من خلال بيانات وزعوها على وسائل الإعلام الوطنية من عدم اعتماد احزابهم رغم تأكيدهم لاستفاء تشكيلاتهم السياسية كامل الشروط القانونية، وكان وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية قد انتقد بعض الذين قدموا ملفاتهم لوزارة الداخلية من أجل تشكيل أحزاب سياسية واتهمهم بمحاولة البزنسة بالأحزاب. صوفيا هاشمي شارك: * Email * Print * Facebook * * Twitter