هدد حزب "عقد المواطنة" قيد التأسيس في الساحة السياسية الجزائرية بتصعيد لهجته مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية بسبب رفضها منحه ورقة اعتماده الرسمية، رغم ترخيصها له بعقد مؤتمر تأسيسي استوفى كل الشروط القانونية والإدارية. قال الرئيس المنتخب لقيادة حزب "عقد الواطنة" مراد يحياوي في تصريحات صحفية أن تشكيلته مستعدة للتصعيد مع وزارة الداخلية، لحملها على اعتماد حزبه، وأكد عدم التراجع عن حق الحصول على الاعتماد طبقا لما تنص عليه قوانين الجمهورية وحقوق المواطنة. واعتبر مراد يحياوي عدم استفادة حزبه من الاعتماد الرسمي، رغم اعتماد الداخلية ثلاثة أحزاب جديدة "عمل استفزازي" غامض الدوافع والأهداف. و أوضح أن التبليغ الذي تلقاه الأعضاء المؤسسون من الداخلية بخصوص رفض اعتماد الحزب غامض وينطوي على سلوك بيروقراطي غير مبرر. وأعلنت وزارة الداخلية والجماعات المحلية مساء الاثنين الماضي اعتماد ثلاثة أحزاب سياسية جديدة هي الحزب الجزائري الأخضر للتنمية ( الكاتب العام عمارة علي) وحزب الأوفياء للوطن (الرئيس مصطفي كمال) و الجبهة الديمقراطية الحرة (الرئيس براهمي رابح.كما منحت مصالح الوزير ولد قابلية رخصا لعقد مؤتمرات سبعة أحزاب سياسية جديدة. وقال مؤسسو حزب "عقد المواطنة" الذي عقد مؤتمره التأسيسي قبل الانتخابات التشريعية التي جرت يوم 10 ماي، أن الوزير ولد قابلية رفض استقبالهم، وان المراسلات التي يتلقوها صادرة عن أمين عام الوزارة، بينما القانون يكلف الوزير شخصيا بالبت في قضايا اعتماد أحزاب جديدة. محمد.ب