بقلم: يوسف الأزرق/ المغرب ثمة جسد.. يحاور القصيدة. ثمة قصيدة.. تتمسك بأظافرها الاصطناعية في حائط الجسد الزيتي 2 للأسود وجه يتقن لعبة الأنين في وجع الشروخ ها هو يقتنص... بياضه القديم النائم في براكين الحمرة 3 الريشة تضاجع ألوانها المقنَعة في كثافة مراراتها تغطي ليالي الجذبة بشعيراتها الباهتة 4 الظلال الجالسة على كرسي الاعتراف تبتلع ما تبقى من الضوء الأرجواني في رئة القصيدة و " فان غوغ " يملأ جرة الأطياف من خليط القبل 5 تسافر " الصويرة " العاشقة دوما كما القصيدة... نورسا هرما في سماء الليل الهادئ تغزل لمينائها جروحا تناسب جسدها السوريالي وتقلم أظافر أطيافها البيضاء المحلقة في أحداق الملامح ....................................... ونساء ملاَحها الطافح امتدادا تغترف من البحر الطفل ألوان الركوب الأول 6 هو الماء الساكن في بؤبؤ المكان.. في بؤبؤ التمرئيات.. يبوح لي بسره المفضوح هو الماء الساكن في بؤبؤ المكان.. في بؤبؤ التمرئيات.. وحده يضيء فيَ نظرات لم أكن أنتبه لألوانها الساخنة جدا شارك: * Email * Print * Facebook * * Twitter