وجه الهلال الأحمر الجزائري رسالة إلى كافة اللاجئين السوريين دعاهم فيها بضرورة الإلتحاق بمراكز الإستقبال المخصصة لهم وذلك من أجل إحصاء أبنائهم الذين هم في سن الدراسة وإنهاء مشكل تمدرسهم نهائيا، وأوضح الأمين العام للهلال الأحمر الجزائري لحسن بوشاقور في تصريح له ” أن الهلال الأحمر الجزائري لا يستطيع الحديث عن تمدرس أطفال السوريين إلا إذا التحقوا جميعهم بمراكز الاستقبال التي أعدت لهم بدل البقاء مشتتين في كل مكان”. وأشار بوشاقور “أن الهلال الأحمر الجزائري يفتقر الى المعلومات الكافية والإحصائيات التي تخصهم، مما جعل مسألة تمدرس أبنائهم مطروحة بشدة خاصة وأن الأسبوع الثاني من السنة الدراسية على الأبواب، وأضاف ذات المتحدث ” بأن العائلات السورية مدعوة للالتحاق بهاته المراكز بغية إحصاء أبنائها وإظهار مدى قلقها على تمدرسهم باعتبار أن السلطات الجزائرية قدمت كل التسهيلات لتسجيلهم في المدارس الجزائرية”، مؤكدا ” أن تمدرس طفل في السنة الأولى ابتدائي لا يطرح إشكالا من حيث تحديد المستوى الدراسي، مشيرا أن المشكل يكمن في الأبناء الذين تابعوا دراستهم في سوريا والذين من شأنهم متابعة دراستهم بالجزائر”، معتبرا ” أن مسألة المستوى واللغات تظل مطروحة بما أن المقرر الدراسي الجزائر غير المقرر الدراسي السوري، كما كشف الأمين العام للهلال الأحمر ” بأن مراكز الإستقبال التي وضعت تحت تصرف السوريين سيتم “تزويدها بأقسام لتقديم الدروس الإضافية لأبناء السوريين بغرض الحصول على مستوى دراسي للتلميذ السوري يقارب مستوى زميله الجزائري “، أين قام الهلال الأحمر الجزائري في هذا الاطار بجلب كافة المستلزمات الدراسية من كتب ومحافظ مزودة بكل الأدوات الدراسية وغيرها من الأدوات الضرورية، وتم أيضا طرح مجموعة حلول لضمان “تمدرس عادي لأبناء اللاجئين السوريين”. وفيما يخص وثائق الإقامة التي يتم طلبها لدى التسجيل في المدارس فإن الهلال الأحمر الجزائري هو من سيتكفل بها بحيث سيتم منح لكل لاجيء سوري شهادة إقامة تفيد بأنه مقيم بأحد مراكز الاستقبال التابعة للهلال الأحمر الجزائري وأن مسألة تمدرس السوريين مطروحة فقط لدى اللاجئين الذين فروا من بلادهم المعرضة حاليا لأعمال عنف منذ عدة شهور بينما تم تسجيل أبناء السوريين وغالبيتهم تجار أقاموا بالجزائر منذ حوالي سنتين وفقا لمكان إقامتهم لذا فإن مسألة تمدرس أبنائهم غير مطروحة عكس من دخلوا البلاد مؤخرا بعد تردي الأوضاع الأمنية هناك بسوريا “ محمد. ش شارك: * Email * Print * Facebook * * Twitter